ما الذي يجب القيام به حال دخول شهر رمضان المبارك؟

4 إجابات
الاستعداد التام للتوبة إذا كنت مقصر والرجوع إلى الله وتعويض ما فاتك من ذكر لله وصلاة وحمد وشكر واستغفار ففرصة رمضان لن تعوض جعل الله هذا الشهر الكريم لاغتنامه وتعويض مافت وألف المحبة والتراحم والعطاء فرصة يا إخواني الهوا أنفسكم بطاعته والنوم على ما فات ولا تلهوا أنفسكم بالمسلسلات التي هي غزو لتضييع شهر رمضان.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٢ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بما أن الدين الاسلامي تتكرر فيه عبادات بطاعات بمواسم متوالية وكان رمضان بينها يتكرر كل عام وتتكرر فيه العبادة الروحية الممزوجة بالبدنية، كان لزاما على المسلم أن يجدد نواياه وأعماله فيها بما يقربه لله أكثر.

فيقتضي بالمسلم أن يجدد النوايا ويصحح المسار إرضاءا لله عز وجل في هذا الشهر الفضيل وأن ينوي أن يعبد الله بنية صافية واقدام كبير، وينوي ان يصحح العلاقة مع الناس وينهي جميع انواع البغضاء بينه وبينهم، وينقطع عن الدنيا ما امكن.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يجب على المسلم عند دخول شهر رمضان أن يكون مستعدا له بالقيام بجميع العبادات و الطاعات وأن يغتنم فرصة الشهر لأنه شهر البكة و الخير شهر العبادة و الطاعة فلقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل شهر رمضان أيقظ أهله و شد مئزره للدلاله على الصيام و كثرة الصلاة 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قبل دخول شهر رمضان المبارك ينبغي التهيؤ والإستعداد له بالتوبة النصوح وتطهير القلب من كل وصفٍ يبعده عن حضرة القرب والتفرّغ من المشاغل الدنيوية والإقبال بالكلية على الحضرة القدسية فإذا ما أهلَّ هلال رمضان فيستحب التطهر والتطيب والإغتسال استقبالا لهذا الشهر الكريم الذي يأتي بالخيرات والأنوار والبركات. ثم يصلي المؤمن ركعتين سنة الوضوء والغسل بنية التوبة إلى الله تعالى من كل ذنب ومعصية من كل ما يخالف الأدب مع الله من كل ما يخالف سنة رسول الله عليه كل صلوات الله وينوي المسلم السير والسلوك إلى حضرة الله تعالى والخوض في رحمات الشهر المبارك وينوي الصيام والقيام وتلاوة القرآن وغض البصر وحفظ اللسان ويطلب من الله تعالى ان يعينه على ذلك وأن يوصله إلى التحقق بحقائق التقوى والتقرب إليه زلفى والوصول إلى الفناء في محبته وهو يردد هذه المناجاة عند كل صلاة:" إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي فأعطني محبتك ومعرفتك".