أمرنا الله - تعالى - بقتال الكفار في عدد من حالتين وهي:
- في حال اعتدى الكفار على بلاد المسلمين وجب على المسلم مقاتلة هؤلاء الكفرة وذلك لصد ورد العدوان، ويُسمى بجهاد الدفع وسبب هذه التسمية هي [ أنه إذاك كانت الجهة المعتدية أكثر من ضعف المسلمين فجهادهم مستحب ].
- في الحالة الثانية وهو ما يُسمى " جهاد الطلب " في حالة الصد والوقوف أمام الدعوة إلى الله - تعالى - ويحول ذلك دون تبليغ الاسلام فهنا يجوز مقاتلة الكفار الذي يقفون أمام دعوة الله.