متى يجب القتال؟

القتال والجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام - يعني هو أفضل العبادات بعد الفرائض وأعلاها شأناً في ديننا - حيث يبذل فيها المسلم نفسه وروحه رخصية في سبيل هذا الدين .
- ويجب القتال في عدة أحوال منها :
1- حضور المعركة فإذا حضر المسلم المعركة فيجب عليه القتال ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ) سورة الأنفال(15)
2- محاصرة البلد من قبل الأعداء وإحتلالها فيجب على الجميع دفع هذا العدو بالقتال .، ففي الحديث : (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)(رواه أبو داود، وصححه الألباني في سنن أبي داود).
3- النفير العام - يعني إذا إستنفر الحاكم الرعية فيجب على كل قادر القتال . ففي الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا ) رواه مسلم

4- إنتقال فرض الكفاية إل فرض العين - بحيث أنه تعيّن على من حضر القتال لأنه لا يوجد أحد يسد مكانه وأحتيج إلى ذلك الشخص وهو قادر على دفع العدو والقتال - فحينذٍ أصبح القتا في حقه فرض عين .

- والجهاد أربعة مراتب كما ذكرها إبن القيم رحمه الله :
1- جهاد النفس .
2- جهاد الشيطان .
3- جهاد الكفار .
4- جهاد المنافقين .
- وجهاد النفس أربع مراتب هي :  

1- : مجاهدة النفس في تعلم الدين وفهمه .

2- مجاهدة النفس في العمل بالدين بعد تعلمه .
3- مجاهدة النفس في الدعوة إلى هذا الدين وتبليغه للآخرين وتعليمهم إياه .
4- مجاهدة النفس على الصبر في تحمل الأذى والمشاق في سبيل هذا الدين .

- وعلى المسلم أن ينوي الجهاد إذا تيسر له ففي الحديث الصحيح : ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من  النفاق ) رواه مسلم .
- والجهاد قد يكون بعدة طرق :
- بالنفس 
- وبالمال 
- والوقت 
- وبالدعاء 
- وبالدعوة إلى الله 
- والجهاد بالقلم والراي والتوجيه .
- والدعوة إلى الجهاد جهاد .
- والقيام على اسر الشهداء برعايتهم جهاد .
- وأعظم الجهاد هو القتال في سبيل الله تعالى .