ما الحكمة من رمي الجمرات في الحج؟

الرمي هو قذف حصيات صغيرة بحجم حبة الفول تقريبا في صحن الجمرات طاعة لله تعالى واتباعا لفعل محمد مقصودها ذكر الله تعالى وتكبيره وتعظيمه حيث نقول مع كل رمية:( الله أكبر).

ولا يجوز فعل أي شيء خلاف ذلك سواء بالرمي بأحجار عددها اكثر من سبعه وايضا لو رمى السبعه مرة واحدة فتعتبر واحدة وليس سبعه فالمقصود عدد الرميات وليس عدد الحصيات.

وأيضا لا يجوز فعل أي شيء غير ذلك من حيث استبدال الذكر بالشتم أو تغيير الحصيات بأحذية ظنا من الرامي أنه يضرب إبليس فإبليس ليس موجودا في ذاك المكان بل هو يهرب من مكان يعظم فيه الله .

وفي بعض الروايات يقال أن تشريع الرمي هو تعظيم لله وإرغام لإبليس وإذلال له حيث أنه كان في زمن ابراهيم  قد تمثل له في هذا المكان ليردعه عن امر الله بذبح اسماعيل ولكن ابراهيم رماه بالجمرات ولم يطعه. فاستبدل الله ذبح اسماعيل وافتداه بكبش عظيم .

قال تعالى:" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا".

وقال عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم".

ومنها مناسك الحج التي شرحها لنا عمليا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

والحج ركن من أركان الاسلام من كان يستطيع فعله ولم يفعله فقد قصر في حق الله وفي حقه هو ونال من الله ما نال ، فالأركان هي الدعائم لهذا الدين العظيم ومن ترك شيئا منها قصر في الدعائم .

والحج فيه أركان وواجبات وشروط وآداب وسنن من واجباته الرمي.

رمي الحجرات عند تأدية مناسك الحج ليس من دافع ديني وإنما هو أحد السُّنن النتبعة في الحج وإحياءًَ لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والهدف أو الحكمة من إلقاء الجمرات هو:

رمى الجمرات : رمى الجمرات إثناء أداء مناسك الحج يعتبر من الأساسيات والحكمة فى الدين عليك معرفتها بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام الله عزوجل وتعود الحكمة فى رمى الجمرات إلى سبب كثيرة ومنها  :

الحكمة من رمي الجمرات هو تأسيا برسول الله صلى الله عليه و سلم فالله هو الآمر , و أمره واجب التنفيذ .   
 إغاظة الشيطان و تحقيره .
التذكير لما حدث لسيدنا إبراهيم عليه السلام لما أمره يذبح اابنه اسماعيل فطلب منه الشيطان الا يذبحه فرماه سيدنا ابراهيم بسبع حصيات .

هناك حكمتين من وراء رمي الجمرات اثناء تأدية مناسك الحج:
1-الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم واتباع أمره ، فقد رمى الجمرات وقال: خذوا عني مناسككم.
2-التقليل من جبروت ابليس.
3- يعتبر بجانب المكان الذي اعترض فيه خليل الله إبراهيم عليه السلام.