قال تعالى متحدثا عن عظم مناسك الحج وفضلها وضرورة تعظيمها:" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وقال تعالى:" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا".
وقال عليه الصلاة والسلام:" حجوا قبل ان لا تحجوا" وقال في جوابه لجبريل حين ساله عن الاسلام :" ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج الببت من استطاع اليه سبيلا".
وبما ان الحج ركن هام يترتب عليه غفران كل الذنوب وجب المواظبة على تطبيق كل شعائره بكل دقة واتقان وتعظيم ويقين ان الله سيقبل منك ويغفر لك.
ومن شعائر الحج رمي الجمرات حيث ان الرمي واجب من واجبات الحج عند الجمهور وركن عند الشافعية فيجب تأديته ويكون ذلك بأن يرمي الحاج صباح يوم العاشر من ذي الحجة وهو أول يوم بالعيد سبع حصيات في الجمرة الكبرى ثم يعود في اليوم الذي يليه يرمي سبعا في الجمرة الصغرى ثم ينتقل ليرمي مثلها في الوسطى ثم ياتي الدور على آخر سبع حصيات في الكبرى،
ثم ياتي في اليوم الثاني من ايام التشريق ثالث ايام العيد برمي سبعا ثم سبعا ثم سبعا بالجمرات الثلاث ليصبح المجموع (٤٩ )حصية ولكن ذلك لمن اراد التعجل والخروج من منى ولكن من تأخر - ومعنى التاخر هو عدم الخروج من منى ثالث ايام التشريق وهو رابع ايام العيد- فيجب عليه أن يرمي أيضا سبع حصيات في كل جمرة فيصبح بذلك المجموع كله (٧٠)حصية قال تعالى:" فمن تعجل فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى".