ربَّما الإجابات فيما يتعلق بهذا السؤال متعددة وكثيرة ومتباينة أيضاً، فكثيرة هي الحقائق التي نعيشها ونراها واقعاً فيما بيننا.
فيمكن الإجابة على هذا السؤال بقول (الواقع) فالواقع أو الحاضر الذي نعيشه الآن لا مفر منه فنحنُ نمارس حياتنا وأنشطتنا اليومية من وحي واقع وحاضر.
أيضاً هناك من يتفق بأن الحقيقة التي لا شك فيها (الموت) فالله -تعالى- يقول "كل نفسٍ ذائقة الموت" ونحن نقول من أصدق من الله قيلاً؟
أيضاً من الحقائق التي لا بد من مواجهتها أيضاً وجودك أنتَ في الحياة، فأنتَ أتيتَ للحياة مجبراً ولستَ مخيَّراً وبالتالي أصبح عليكَ لزاماً مواجهة هذه الحقيقة ومعرفة السبب من وراء وجودك وما هو الهدف من وجودك في هذه الحياة؟
الحقائق متعددة ومتباينة من حيثُ المصدرة والشكل والغاية كذلك، فهناك حقائق علمية لا يمكن إنكارها وهناك حقائق أخلاقية وهناك حقائق مادية وأخرى موضوعية ومادية.