ما أجمل ما قاله شعراء الأندلس في وصف الطبيعة

1 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من أبرز الشعر الأندلسي في الطبيعة للشعراء الاتيين :

ابن زيدون:

 إِنّي ذَكَرتُكِ بِازَهراءَ مُشتاقاً
 وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
 وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
 كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
 وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ 
كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
 يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت
 بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
 نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ
 جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
 كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي 
بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا


- الشاعر ابن جمهور:

  قد بعثنا اليك بالنرجس الغض
 حكى لون عاشــق معمود
 فيه ريح الحبيب عند التلاقي
 واصفرار المحب عند الصدود


الشاعر ابن هانئ :

وما تطلع الدنيا شمس تريكها 
ولا للرياض الزهر أيد حوائك 
ولكنما ضاحكتنا عن محاسن 
جلتهن أيام المعز الضواحك  


-الشاعر ابن الحمارة الأندلسي :

لاحت قراها بين خضرة أيكها
كالدر بين زبرجد مكنون



-الشاعر ابن سفر المريني:

فِي أَرْضِ أَنْدَلُسٍ تَلْتَذُّ نَعْمَاءُ 
 وَلا يُفَارِقُ فِيهَا القَلْبَ سَرَّاءُ
وَلَيْسَ فِي غَيْرِهَا بِالعَيْــــشِ مُنْتَفَــــــع 
وَلا تَقُومُ بِحَـــــقِّ الأُنْـــــسِ
صَهْبَاءُ  أَيْنَ يُعْدَلُ عَنْ أَرْضٍ تَحُضُّ بِهَا
 عَلَى الـمُـــدَامَةِ أَمْـــــــوَاهٌ وَأَفْيَاءُ



يقول ابن برد الأصغر في وصف رُصافة قرطبة التي بناها عبد الرحمن الداخل بقوله:

سَقَى جَوفَ الرُصَافَةِ مُسْتَهِلّ 
تُؤَلِّفُ شَمْلَهُ أَيْدِي الرِيَاحِ
مَحَــــلٌّ مَـا مَـــــــشَيْـــتُ إلــيه إلا
 مَشَى فِيَّ ابتهاجِي وانشراح
كأنَّ تــــــــرَنُّمَ الأَطْيــَـــــارُ فِيهِ 
أغَانٍ فَوقَ أَوتَارٍ فِصَاحِ
كَأنَّ تَثـــنِّيَ الأَشْجــارُ فِيــه
 عَذَارَى قَدْ شَرِبْنَ سُلَافَ رَاحِ.