ماذا قال أحمد شوقي عن القراءة

2 إجابات
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
تكنولوجيا التعليم
.
١١ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
للشاعر أحمد شوقي كثير من الأشعار التي بيّن فيها عن رأيه بالكتاب ومدى تعلّقه به، فيقول ضمن تلك الأشعار:
"أنا من بدل بالكتب الصحابا.. لم أجد لي وافياً إلّا الكتابا.. صاحب إنّ عبته أو لم تعب.. ليس بالواجد للصاحب عاباً.. كلّما أخلقته جدّدني.. وكساني من حلى الفضل ثياباً.. صحبة لم أشكّ منها ريبة.. ووداد لم يكلّفني عتاباً.. ربّ ليل لم نقصّر فيه من.. سمر طال على الصمت وطابا.. كان من هم نهاري راحتي.. وندامى ونقلى والشرابا.. إن يجدني يتحدّث أو يجد.. مللاً يطوي الأحاديث اقتضاباً.. تجد الكتب على النقد كما.. تجد الإخوان صدقاً وكذّاباً.. فتخيّرها كما تختاره.. واد خرّ في الصحب والكتب أللبابا.. صالح الإخوان يبغيك التقى.. ورشيد الكتب يبغيك الصواباً".

نجد ممّا سبق أنّ الشاعر أحمد شوقي قد استغنى عن أصحابه واتّخذ الكتاب بدلاً منهم صاحباً، فأعده أوفى الأصدقاء على الإطلاق، ومهما انتقدت الكتاب لا ينتقدك، وأنّه يجدّد روحه بالمعرفة، وشبه الفضل الّذي يعود به الكتاب عليه بالثياب الّتي تكسوه.

يعدّ أحمد شوقي الكتاب صديق يثق به ولا يشكّ بصداقته أبداً، ولا يعاتبه بأيّ حال من الأحوال، وأنّه من يقضي معه ليالي السمر الطويل، ويقضي أوقاته في النهار بصحبته، يحدّثه في حال جلس أحمد شوقي إليه، ويسرد له الحديث.

اهتمّ أحمد شوقي بالكتاب وتضمّنه في أشعاره؛ وذلك لما للقراءة دوراً كبيراً في فكر الإنسان، وتنمية مهاراته اللغويّة، وقدراته العقليّة، وتوسيع آفاقه المعرفيّة، وتحثّ القراءة الإنسان على التفكير والخيال وحلّ المشكلات.

الشاعر المصريّ أحمد شوقي من أشهر شعراء مصر، ويعتدّ من أعظم الشعراء العرب حيث لقّب ب "أمير الشعراء"، له العديد من المؤلّفات الشعريّة الرائعة والكتب مثل: أسواق الذهب، أميرة الأندلس، البخيلة، الشوقيّات، مجنون ليلى، عنترة، مصرع كيلوبترا، عليّ بك الكبير، دول العرب وعظماء الإسلام.

أما القصائد الشعريّة: "إسكندريّة آن أن تتجدّدي"، "مقتل عمر"، "الرحلة إلى الأندلس"، "الرشد أجمل سيرة يا أحمد"، "يقول أناس لو وصفت لنا الهوى"، "العلم والتعليم وواجب المعلّم"، "لله في الخلق من صبّ ومن عانى"، و"خطبة غليوم". 


profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
سأذكر لك جزئيات من أشعار احمد شوقي عن القراءة:

يقول:

أنا من بدل بالكتب الصحابا
 لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
 صاحب إن عبته أولم تعب
 ليس بالواجد للصاحب عابا
 كلما أخلقته جددني
 و كساني من حلى الفضل ثيابا
 صحبة لم أشك منها ريبة
 ووداد لم يكلفني عتابا
 رب ليل لم نقصر فيه من
 سمر طال على الصمت و طابا
 كان من هم نهاري راحتي
 و ندامى و نقلى و الشرابا
 إن يجدني يتحدث أو يجد
 مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
 تجد الكتب على النقد كما
 تجد الإخوان صدقا و كذابا
 فتخيرها كما تختاره
 واد خر في الصحب و الكتب أللبابا
 صالح الإخوان يبغيك التقى
 و رشيد الكتب يبغيك الصوابا

 

وقال أيضاً:

مثل القوم  نسوا  تاريخهم.

كلقيط علي  في  الناس  انتسابا.

أو مغلوب على ذاكرة.

يشتكي من صلة الماضي انقلابا.

يا أبا الحفاظ قد بلغتنا .

 طلبة بلغك الله الرغابا.

لك في الفتح وفي أحداثه.

فتح الله  حديثا وخطابا.

القراءة تفتح آفاق الفكر :-

من يطالعه ويستأنس به.

يجد الجد ولا يعدم دعابة.

صحف ألفتها في  شدة.

يتلاشى دونها الفكر انتهابا.

لغة الكامل في استرساله.

وابن خلدون إذا صح وصابا.

إن للفصحى زماما ويدا.

تجنب السهل وتقتاده الصعابا.

لغة الذكر لسان المجتبى.

كيف تعيا بالمنادين جوابا.

كل عصر دارها إن صادفت.

منزلا رحبا وأهلا وجنوبا.

ائت بالعمران روضا  يانعا.

وادعها تجر ينابيع عذابا.

القراءة هي مرآة التواريخ :-

لا تجيها بالمتاع المقتنى.

سرقا من كل قوم ونهابا.

سل بها أندلسا هل قصرت.

دون مضمار العلا حين أهابا.

غرست في كل ترب أعجم.

فزكت أصلا كما  طابت نصابا.

ومشت مشيتها  لم ترتكب.

غير رجليها ولم  تحجل غرابا.

إن عصرا قمت تجلوه لنا.

لبس الأيام  دجنا وضباب.

 

وقال:

فتخيرها كما تختاره.

وادخر في الصحب والكتب اللبابا.

صالح الإخوان يبغيك التقى.

ورشيد الكتب يبغيك  الصوابا.