لماذا ينصح مرضى الجيوب الأنفية بتجنب ممارسة الرياضة؟

يُنصح مرضى الجيوب الأنفية بعدم ممارسة بعض أنواع التمارين الرّياضية إذا كان هناك عدوى في الجيوب الأنفية، خاصةً الرّياضة التي تتطلب رفع الأثقال، أو الجري، وذلك لأنّ انسداد الأنف الحاصل سيسبب الدُّوار، وفقدان التوازن، والتحكم بالعضلات وتناسقها الحركي، كما يجب تجنب كل أنواع الريضات في حال تزامنت العدوى مع التسبب بضغط على منطقة الصدر، لأنّ ذلك سيعيق عملية التنفس ويسبب تسارعًا في معدل نبضات القلب.

التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزيّة: sinusitis) هو التهاب التجاويف الفارغة المجاورة للمرات الأنفية، الأمر الذي يؤدي إلى تورُّم هذه الجيوب بالإضافة إلى تراكم المخاط بداخلها، وما ينتج عن ذلك من انسداد للمجاري التنفسية وإعاقة عملية التنفُّس، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالدوخة وضعف تنسيق العضلات، وفقدان التوازن أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وخصوصاً تمارين الركض ورفع الأثقال، لذا يُنصح بتجنُّب ممارسة رياضة رفع الأثقال في حال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى عدم ممارسة التمارين في حال الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي بالتزامن مع التهاب الجيوب الأنفية، لأن ذلك يزيد من صعوبة التنفُّس.