كان نزول هذه السورة الكريمة التي هي أقصر سورة في كتاب الله من باب التأييد الالهي لحضرة النبي والمواساة عليه كل صلوات الله. وذلك ان رجلا من صناديد قريش يدعى العاص بن وائل كان يقول عن رسول الله أرواحنا فداه أنه أبتر وذلك لموت جميع أبنائه الذكور. فبشره الله بنهر في الجنة خير له من الدنيا وما فيها. فيا لها من بشارة ومواساة وجبر خاطر من الله لحبيبه ومصطفاه. وإظهار لعظيم منزلته عند الله.