كثير من الأشخاص مروا في هذه الحياة وانتهت حياتهم ولديهم الكثير من الأحلام والأماني التي تنازلوا عنها.
ولأسباب منها:
- الخوف من كلام الناس:
من أكثر ما يجعل الإنسان يتردد في أن يقوم بما يحبه هو كلام الناس.
مع أن الناس تحب الكلام مهما فعلت.
إياك أن تتنازل عن أي أمر تريده فإرضاء الناس غاية مستحيل أن تصل لها.
- الخوف من البداية:
الكثير منا يسعى لأمور في حياته ويرغب بها بشدة.
لكنه لا يقوم بها لخوفه الشديد من أن يبدأ.
مع أن الجميع يتفق أن الخطوة الأولى صعبة.
ولكن مع الاستمرار تبدأ الأمور تنحل بشكل أبسط وأخف.
- الخوف من الفشل:
من أكثر ما يرعب الإنسان عندما يرغب في أمر ما.
هو تفكيره عن نفسه وأنه لن يستطيع النجاح.
وسيفشل وسيتعرض للتنمر وكلام الناس الجارح والمؤذي.
- رفض الأهل أو المحيطين حولك:
أحيانا يكون لدينا بعض القوة أن نتبع ما نريده.
ولكن نجد المعارضة من الأهل أو المحيطين حولك.
كأن ترغب الزوجة بالعمل في ميدان معين.
ويرفض الزوج دخول زوجته في هذا المجال فترضخ لرغبته.
وتتنازل عن حلمها وعن ما كانت تسعى له.
- عدم التأكد بأن هذا الأمر هو بالذات ما أرغب به:
فعندما لا أكون واضح مع نفسي وغير موضح لأهدافي الأساسية.
وما أريده بالورقة والقلم ومتابعة الأمر بأكثر من طريقة.
لن يكون لدي القدرة على محاربة الظروف والأشخاص.
فأختار أن أتنازل عن ما أريده.
- قلة الصبر وعدم وجود إرادة قوية:
قد تجد شخص لديه ما يرغب به ويبادر بالبدء بما يريده.
ولكن بعد فترة من البدء بما يريده يجد أنه لم يتغير شيء.
ولا يوجد تتطور فيتخلى عن ما يريده.
مثل شخص أراد أن يقدم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكنه لم يجد التفاعل الذي يريده في أول كم شهر فيغلق كل حساباته.
ويبدأ بالشكوى أن المجتمع لا يساعدني على النجاح.
- الكسل:
من أبسط الأمور التي تجعل الإنسان لا يسعى لأي أمر مهما بلغ حبه الشديد له.
فهو منذ الصغر لم يتعود على تحمل المسؤولية.
وتراه يفضل الجلوس دون عمل ودون أحلام.
مقابل أن يتخلى عن أحلامه حتى لا يُتعب نفسه.
- لم يتعود منذ صغره على السعي وراء ما يريده:
وأن كل ما يرغب به متواجد حوله.
فيجد أنه لا داعي لأن أعمل أو أصل لما أريده.
ما دام المال متوفر وظروفي العائلية ممتازة.
فالأحلام وما يريده شيء غير مهم.
- عدم وضع ما يريده ضمن أولوياته:
أن الشخص في الحياة لديه الكثير من الأولويات.
وقد يكون ما يرغب به ليس من أولى أولوياته.
فيتقاعس عن السعي ويتنازل عما يرغب به.