كيف عرف الأتراك القهوة؟
1. اكتشفت في زمن الدّولة العثمانيّة، تحديدا في القرن الرابع عشر.
2. في عهد السلطان سليمان القانوني، عن طريق والي اليمن آنذاك أوزديمير باشا.
أي أنها ذات أصل عربي!
سبب تسمية القهوة التركية بهذا الاسم؛
- أعجب الأتراك كثيرا بهذه القهوة وخاصة البلاط العثماني.
- طوروا وتفنّنوا في تقديمها وتحضيرها حتّى أصبحت جزءا من الثقافة التركية،
- وأطلقوا عليها "كافيه" نسبة للكلمة العربية "قهوة"،
-وسمّي مكان بيع القهوة التركية بـ "كافيه خان".
-وانتشرت القهوة التركية بعد ذلك في أرجاء العالم وعرفها الغرب.
تاريخ انتشار القهوة:
- عرف الأتراك القهوة بعد اكتشاف العرب لها بـ 200 سنة.
- حيث كانت البداية من جنوب اليمن مرورا بشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام.
- ثم إلى القسطنطينية عاصمة الخلافة العثمانيّة، وصولا إلى العالم أجمع.
مميزات وفوائد القهوة التركية:
1. تحسين المزاج والتنشيط.
2. العمل على حرق الدهون.
3. منبّه قوي؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين.
4. ارتفاع مستوى عملية الأيض عند شربها.
5. تساعد على الهضم.
6. تحسين نسبة الكوليسترول في الجسم.
7. الرغوة التي تطفو على سطح الفنجان.
تاريخ اكتشاف القهوة:
- اختلف على أولّ من اكتشف القهوة.
- لكن عرف بأنّ الموطن الأصلي لها هي إثيوبيا.
- وتقول الأساطير والحكايات بأنّ أحد رعاة الأغنام لاحظ على معزته.
- شدّة النشاط بعد تناولها لأحد أنواع الشجر
- حيث لم تنم طوال اللّيل، ومن ثم أخبر رئيس الدير.
- حيث قام بدوره بصنع شراب من تلك الشّجرة.
- وانتشرت في المنطقة، وعرفت القهوة منذ ذلك الحين على أنّها منشط.
- وبدأت بعد ذلك زراعتها في إثيوبيا وعرفها اليمنيون.
- حتّى ذاع صيتها لباقي الدّول وانتشرت انتشارا كبيرا.
- والجدير بالذكر أن القهوة تعدّ جزءا مهما في الثقافة الإثيوبية والعربيّة.
- إذ تزرع بكثرة في كل من إثيوبيا واليمن.
- ويمكن القول بأنّها مصدر رزق مهم بالنسبة للإثيوبيين.
لم تكن القهوة في بادئ الأمر محببة عند رجال الدّين، حتّى وصل الأمر لتحريمها والنهي عن شربها!
والسبب: لأنّهم رأوها عاملاً من عوامل الرذيلة وذهاب العقل. وتؤثر على الوعي بعد ذلك تم اعتمادها كمنشط طبيعي، وشراب محبب لدى الكثيرين.
طقوس شرب القهوة وتقديمها:
- تقدم القهوة التركية من خلال فناجين خزفية ذات حجم صغير.
- فهي من طقوس شرب القهوة.
- وتقليد ابتكره الأتراك ونشروه.
- ارتبطت بالمناسبات العامة المختلفة.
- عادة ما يرافق شرب القهوة الحديث بالقضايا والمسائل المهمة.