يعتبر السهر العدو الحقيقي للبشرة لانه يقوم بإرهاقها وحرمانها من النوم يسبب تعبها وسحب رونقها ونضارتها حيث تحتوي البشرة أنسجةو على خلايا سريعة الانقسام والتجديد. ولذا تحتاج إلى استبدال سريع لها لضمان حماية البشرة من المؤثرات الخارجية والحفاظ على نضارتها. لذلك من الطبيعي أن يظهر التأثير الأكبر للحرمان من النوم على البشرة بشكل رئيسي.
عندما تسهرين تحرمين بشرتك من الاستفادة القصوى من الكريمات، فمستحضرات الريتينويد والكريمات التي تحتوي على مضادات الأكسدة كفيتامين C و E، تفقد جزءاً من فعاليتها في حال تعرضت للشمس والهواء وتعطي أفضل نتيجة أثناء النوم.
يتم إفراز هرمون النمو في الاساس أثناء النوم. وفي هذه الاثناء تزيد نسبة "ترميم" وتجدد خلايا البشرة أيضاً واستعادة رطوبتها خلال النوم. لذا فإن السهر يعمل على تسريع شيخوخة الجلد وهذا ما يفسر تراجع نسبة إفراز هرمون النمو مع تقدم العمر وهو ما يفسر ظهور التجاعيد عند كبار السن.
تؤدي قلة النوم أو السهر إلى ظهور الانتفاخات تحت العين، لأن السوائل تتجمع تحت العين في حال الجلوس أو الوقوف باتجاه الجاذبية الأرضية، بينما عند النوم لا تكون منطقة تحت العين مع جهة الجاذبية الأرضية وتخف مشكلة انتفاخ العينين بشكل كبير.