كن خارج منطقة راحتك، منطقة الأمان الخاصة بك، (Comfort Zone)
كيف؟
سأضمن لك تطور دائم إذا كنت خارج منطقة راحتك،
ما هي منطقة الراحة، تخيل معي دائرة محيطة بك وبكيانك تطمنك وتفترك عن القيام بأي أمر جديد.هذه المنطقة خادعة للنفس توهمها أن الأمان والراحة هو داخل هذه المنطقة وتطمس مزايا ما بعد الدائرة.
بمجرد وصولك إلى حدود الدائرة التي رسمتها سوف تشعر ببدء تغير الأمور، سوف تشعر بلا استقرار وتوتر وتعب وممانعة تعيدك إلى نقطة الراحة. لكن بمجرد قرارك في مواجهة الأمر سوف تبدأ في خلق بيئية جديدة لك أكبر اتساعاً من الدائرة السابقة،
هذا المساحة الزائدة سوف تكسب فيها مزيدا من التطوير بالإضافة إلى الخبرات والعلاقات الجديدة التي ستكون ها بمرور الوقت.وأما عن نيتك في تطوير نفسك في أشياء كثيرة فإنني أنصحك أن لا تفعل هذا مع مجموعة من الأمور إنما أعط الأولية للأمور الأكثر نفعا لك ورتبها بناء على ذلك، ويحبك أن يكون لك أمر واحد تحترفه وتتقنه تماما.
بطريقة أخرى ركز على القيام بأمر واحد عوضا عن القيام بعدة أمور معا هدف تلو هدف أفضل من تبقى بلا أهداف.
فهنالك قاعدة إدارية مشهورة تقول أن:
الثعلب يعرف أشياء كثيرة بينما القنفذ يعرف شيئا واحدا فقط.
وفي تفسير هذه القاعدة أن خط سير نجاح القنفذ معروف ومتوازن ولديه هدف سيحققه بالنهاية ألا وهو الاختباء للدفاع عن نفسه بواسطة درعه الشوكيبينما الثعلب بمكره وكثرة تخطيطه ينهك نفسه في سبيل عدة أهداف قد ينجح بعضها.خفف تواصل اجتماعي وأكثر من التواصل الفكري أو المهني اعتمد على تطبيقات ومواقع تعليمية تطور مهاراتك وقدراتك عوضا عن إضاعة الوقت في مواقع التواصل الاجتماعي. غير طبيعة الناس من حولك إذا لم تكن تشجعك وتدعمك على تطوير نفسك. اقرأ في مجال عملك ولو كتابا كل شهر. وفي مجالات أخرى طور لغتك الأم العربية وبالإضافة للغة الإنجليزية.حيث أن تعلم العربية بالذات يوسع مداركك ويطور من عقلك،ويدعم ذلك أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:تعلموا العربية فإنها تثبت العقل وتزيد في المروءةهنالك نصيحة أخيرة في هذا الموضوع هو أن الأفعال الصغيرة البسيطة تؤتي نتائج عظيمةأنصحك بتعويد نفسك على القيام في أمور سلسة بسيطة يوميا على مدار العام ستجد نفسك بالنهاية قد تطورت كثيرا وبدون أن تتقاتل كثيرا مع منطقة راحتك. تعريف منطقة الأمان والراحة.
منطقة الأمان (Comfort Zone) هي منطقة وهميّة، تستخدم مجازاً للدلالة على حالة نفسيّة يعيشها الفرد،
بحيث يشعر بالسعادة و بطريقة مريحة كبيرة وطمأنينة غامرة ورضى كبير عن نفسه، معلوماته، مهاراته وحتّى عن الأشخاص الّذين يتعامل معهم والمكان الّذي يتواجد فيه،
حيث أنّ جميعها ثابتة لا يوجد فيها أيّ جديد أو متغيّر، وهذا من شأنه سلب التحدّي من الحياة للفرد، وكما نعلم جميعاً فإنّ التحدّيات الّتي نواجهها في حياتنا هي من تصقل لدينا المهارات المعرفيّة والحياتيّة ومن ثمّ تحقّق لنا النجاح والسعادة، أي أنّ المعادلة باتت بسيطة وواضحة: تحدّيات أقلّ، مهارات أقلّ... وفي المقابل، تحدّيات أكثر، مهارات أكثر وأقوى. وبما أنّ التطوّر من سمات الإنسان الناجح، فهو لن يقبل بحالة الركود هذه والّتي تعطي انطباعاً خداعاً بالرضا، وإنّما سيغدو في حياته باحثاً عن تحدّيات جديدة وتتحوّل حياته إلى سباق مع الزمن كي يثري معلوماته ويزيد من مهارته. وعكسها منطقة الذعر.
منطقة الذعر (Panic Zone):
هي منطقة وهميّة أيضاً، تشير إلى الحالة النفسيّة الّتي يعيشها الفرد عندما يتنبّه إلى أنّ الحياة تمضي وخبراته على حالها، فلا جديد بها. (1)
_______________
(1)موقع فرصة