تطوير المهارات العقلية؛
يمكن أن تطور هذه المهارات عن طريق عدة أمور أهمها:
أولًا: القراءة؛
اعلم أن القراءة من أهم الأمور التي توسع ما لديك من مدارك وتطور القدرات التفكيرية الاستيعابية والتحليلية والنقدية والاستنباطية والاستبصارية وغيرها الكثير.
حتى تكون القراءة ذات نتائج إيجابية عليك أن تجعلها مع النفس ومع الآخرين.
ممارسة القراءة يعني القدرة على تبادل مواضيع القراءة مع الآخرين ومناقشتها.
هذه العملية ضمن القراءة من أهم تمارين الدماغ التي تطور القدرات والمهارات العقلية.
ثانيًا؛ تطوير مهارات التركيز؛
الانغماس ببعض الأنشطة التي تتناسب مع العمر العقلي والعمر العددي أمر مهم.
وهنا يمكن الآن إيجاد الكثير من الألعاب الفكرية التي تزيد من عملية التركيز. وتطور عملية التفكير.
يمكن إيجاد الكثير من الاحجيات إلكترونيا تساعد على تطوير هذا الجانب.
وأشهر العاب التركيز الشطرنج أو احجيات الأعداد والأرقام.
ثالثًا: اخذ اقساط كافية من الراحة والنوم؛
النوم من أهم العوامل للحفاظ على القدرات العقلية وتطويرها.
حسب الدراسات كلما قلت عدد ساعات النوم عن الحد الطبعي واللازم والذي هو للبالغين من 7-9 ساعات كلما تأثر الشخص سلبًا من الناحية الفكرية العقلية.
رابعُا: ممارسة التمارين الجسدية؛
حسب الدراسات ممارسة التمارين الجسدية يساعد الدماغ على اكتساب المعلومات المختلفة 20% أسرع مقارنة بالشخص الغير ممارس للرياضة.
30% نسبة زيادة تدفق الدم إلى أجزاء في الدماغ مسؤولة عن التعلم والذاكرة في حال ممارسة الرياضة وهنا هذا العامل مهم في تطوير المهارات العقلية.
خامسًا: تطوير المرونة؛
التمركز حول الذات والنظر للأمور من وجهة نظر شخصية سبب في عدم تطور القدرات العقلية. وهنا لا بد من التخلص من هذين العاملين.
كلما كنت أكثر قدرة على الانفتاح على الآخرين ومبادر في السؤال والتجربة كلما طورت قدراتك العقلية.
تطوير المهارات العملية؛
العمل على تطوير الجانب المهاري يتطلب؛
أولًا: تحديد القدرات الحقيقية؛
وهنا لا بد أن تكون قادر على تحديد ما لديك من مهارات نجاح ونقاط ضعف.
تحديد ما لديك من موارد حقيقة ضمن بيئة العمل.
تطوير مهارات الصبر والاستعداد لاكتساب الخبرات الجديدة.
ثانيًا: التعلم واكتساب المهارات والتخطيط
وهنا لا بد من تحديد مصادر التعلم التي من خلالها يمكن صقل المهارات الشخصية.
سواء كانت مصادر ذاتية أو مصادر خارجية.
وضمن هذه الخطوة لا بد من التدرج من البسيط إلى الأكثر تعقيدًا حتى لا يتطور الإحباط والشعور باليأس.
البحث في مصادر مختلفة ورقية وإلكترونية وبشرية أمر مهم لصقل المهارات العملية.
ثالثًا: التدريب والممارسة؛
اعلم أن أي مهارة عملية لا يمكن اكتسابها أو تطويرها دون ممارسة.
وهنا إياك وقول كلمة اعلم، فمن قال قد علمت لقد جهل.
كن قادر على الاعتراف بعدم معرفتك بالأمور.
اطلب الدعم والمساعدة من أصحاب الخبرة.
كن قادر على التركيز على التفاصيل.
تعمق في الأمور الغير ظاهر لتكتسب أسرار العمل أو المهنة التي ترغب في التطور فيها.
لا تتوقف عن التجربة، التجربة والخطأ ضمن الممارسة ضرورية ولا تخشى من الخطأ فلولا الخطأ لما توصلنا للتطور.
تطوير المهارات الشخصية؛
ويشمل تطوير هذا الجانب عدة أمور لا بد من القيام بها وهي؛
أولًا: الثقة بالنفس؛
لا بد أن تكون قادر على الإيمان با لديك من أفعال وقرارات مختلفة حتى تكون قادر على إدارة ما لك من حياة وتحقيق أهداف وطموحات وغيرها.
ثانيًا: طور مهارات التواصل؛
كلما كنت قادر على التواصل وبناء العلاقات مع الآخرين كلما طورت الجانب الشخصي لديك وكلما كنت قادر على بناء شخصية مستقلة.
من ناحية أخر التواصل سبب في تطور تقدير واحترام الذات لديك مما يعني أن الجانب الشخصي لديك خالي من السلبيات بقدر كبير.
وضمن مهارات التواصل عليك العمل على السلوكيات والجوانب اللفظية وردود الأفعال مع الآخرين ومع النفس.
ثالثًا: التنظيم؛
القدرة على إدارة الحياة وتنظيم ما فيها من أولويات سبب في الحفاظ على الجانب الشخصي وتطويره والشعور بالتقدير والثقة والأمن وتحقيق الاستقلالية قدر الإمكان.
رابعًا: حل المشكلات؛
القدرة على التعامل مع أمور وظروف الحياة يعني القدرة على فهم وتحليل المواقف واتخاذ القرارات بها وهذا الأمر مهم ضمن تطوير الجانب الشخصي.
وهنا يمكن الإشارة إلى ما يطلق عليه ضمن علم النفس القدرة على التكيف، من خلال تطوير المرونة وتقبل الاختلافات.
خامسًا؛ تطوير الهوية؛
القدرة على فهم النفس وتحديد الاهتمامات والميول والتوجهات والأفكار والمبادئ والقيم والأخلاق الشخصة سبب في تطوير الجانب الشخصي بطريقة مميزة وفريدة.