هل يُعتبر من الفشل إذا كنت أحب النوم كثيراً و لا يمكنني التغلب عليه؟

4 إجابات
 
لنفرق بين أمرين حتى نستطيع فهم الموضوع، إن كنت فعلا كثير النوم ولا تنجز أي أمر طبيعي أن تكون شخص فاشل فالإنسان الناجح لديه الكثير من الأمور التي عليه أن ينجزها وليس لديه الوقت الكافي للنوم.
حب النوم أمر وإضاعة معظم وقتك ويومك أمر آخر، فأحيانا تجد شخص يحب النوم كثيرا وأغلبنا نحن كذلك ولكن منا من يقرر أن ينام الساعات الطبيعية له كأي إنسان بالرغم من حبه للنوم إلا أنه يقوم ويمارس حياته اليومية بشكل جاد وطبيعي.
بينما هناك أشخاص تحب النوم وتقضي معظم وقتها في النوم وهنا نستطيع أن نقول أن هذا الشخص فاشل، لأنه يصل أحيانا إلى أن يتخلى عن وظيفته أو يضيع دوامه الجامعي لأنه نائم، فأي إنجاز سيصل إليه هذا الإنسان.
ولكن هناك أمراً يجب التنويه له أحيانا يكون كثرة النوم وعدم القدرة على التغلب عليه سبب مشاكل صحية أو نفسية لذلك عليك البحث بالأسباب التي تجعلك تنام معظم وقتك.
فمثلا الاكتئاب من الأمور والمشاكل التي تجعل الإنسان ينام معظم وقته، فمن الظلم أن أقول لإنسان أنك فاشل وهو يعاني من أزمات نفسية أو صحية.
وقد يتعرض الإنسان لمشاكل صحية مثل نقص الحديد أو كسل الغدة الدرقية ومن شأنها أن تجعله ينام معظم الوقت.
لذلك عليك أن تبحث عن الأسباب وإن وجدت مشكلة نفسية أو صحية عليك مراجعة اختصاصي وأن لا تنعت نفسك بالفاشل فالأمر أكبر من أن تحله بنفسك.
ولنتحدث قليلا عن الشخص الذي بحث وأجرى جميع الفحوصات ووجد أن ليس لديه أي مشكلة صحية وأنه فقط يعاني من الفراغ فينام كثيرا، فماذا عليك أن تفعل؟
  • ابحث عن شغفك: من لديه أحلام وطموحات لن يجد الوقت الكافي للنوم بل على العكس حتى لو جاء موعد نومه سيقرر أن يكمل ما بدأ به لأنه يشعر بالسعادة.
  • كون عادات جيدة: حتى نتخلص من أي أمر مزعج علينا أن نتخلص منه بالتدريج إضافة لذلك عليك أن تبني مكانها عادة جيدة.
  • نظم وقتك: عندما يكون لديك جدول من المهمات والأمور التي يتوجب عليك القيام بها بالإضافة إلى وقت نومك، سيقلل من حاجتك للنوم فوجود مهمات تقوم بها سيسطر على موضوع نومك في أي وقت وفي أغلب الأوقات.
النوم حاجة إنسانية طبيعية مثلها مثل الكثير من الحاجات ولكن بعض الأمور إن زادت عن حدها الطبيعي تصبح مشكلة ويجب البحث عن حلها. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
تطوير الذات
.
١٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 قد يكون عادي وطبيعي ولا يدل على الفشل في حال كان يلبي الحاجة الجسدية للراحة، ولا يؤثر بأي طريقة سلبية عليك، فأنت قادر وعلى الرغم من كثرته أن تنظم وقت، وتلبي الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والعاطفية والجسدية. ومن ناحية أخرى قد يكون حب النوم بكثرة دلالة على الفشل عندما يؤثر عليك بطريقة سلبية فيمنع التطور في كافة الجوانب ويمكن أن أوضح لك ذلك:

الجانب الفكري: النوم الكثير الناتج عنه عدم القدرة على التركيز والتفاعل الفكري مع المحيط هو سبب في الفشل حاليًا ولاحقًا، حيث تشير الدراسات إلى وجود أثر للنوم بكثرة ‘على الإدراك، بحيث يصبح الإنسان غير قادر على الربط ما بين المثيرات والاستجابات الحقيقية اللازمة، أو عندما يكون سبب في عدم القدرة على تحقيق الأهداف قصيرة الأمد وطويلة المدى.

الجانب الاجتماعي: عندما يكون سبب في إفقادك مهارات التفاعل مع الآخرين وقضاء الأنشطة الجماعية، هنا يكون النوم سبب في الفشل وسبب في فقدان روابط المحيط الاجتماعي والدعم الناتج عنه مما يترتب عليه الشعور بعدم تقدير الذات والثقة بالنفس، وبالتالي فقدان جانب من جوانب التعزيز للنجاح.

الجانب العاطفي: عندما يكون النوم سبب في عدم مواجهة العواطف ووسيلة يتم التعامل من خلاها مع العواطف والمشاعر وخاصة السلبية منها يمكن القول إن النوم هنا سبب الفشل ونوع من أنواع الفشل، حيث أن المشاعر لا بد أن يتم التعامل معها عقليًا وفكريًا، وذلك بتقبلها وتحليها وتقييمها ومن ثم إيجاد الطريقة للتصرف اتجاهها، وفي النوم هذه الأمور لاغية غير متواجدة.

الجانب النفسي: قد يطور النوم الكثير نوع من أنواع الاضطرابات النفسية المتمثلة في الكآبة، وهنا يمكن القول إن النوم يسبب الفشل عندما تترتب آثار الكآبة على النواحي الأخرى من الحياة، فمثلا قد تتجنب التفاعل مع الأصدقاء أو الأهل وتشعر بالسوء في حال التواجد معهم وترغب في تلبية الحاجة الجسدية للنوم حيث إن عدم تلبيتها يسبب الكآبة، وهذا يسبب لك الفشل لأنك تفقد مهارات التحكم بالنفس شيئا فشيئا.

الجانب الجسدي: عندما يصبح النوم سبب في ظهور أعراض مرضية قد يكون مظهر فشل لأنك تفقد السيطرة على إدارة جسدك التي تمنع من تحقيق النجاحات، ومن أهم المظاهر زيادة الوزن بطريقة كبيرة أو فقدانها بطريقة تسبب الأمراض، أو وجود بعض الأمراض العضوية. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ندى-ماهر-عبدربه
ندى ماهر عبدربه
Dental hygienist
.
١٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لطالما يمثل الفشل والنجاح أبواب حتمية تمر عبرها خلال رحلتك القدرية، ودائماً خلال رحلتك هذه تحاول أن تسبق الرياح بخطواتك، لكنك تجد نفسك تصطدم بعثرات ممتدة على طول مسار حياتك.

تتبدد سرعتك لكن مع كل ضربة فشل تُصقل شخصيتك وتتبلور لتتجاوز جميع عثرات الحياة وتنطلق نحو النجاح.

لكن ما هي طبيعة هذه العثرات، وكيف تتشكل في طريقنا، لتصبح عائقاً يعرقل خطوات النجاح في حياتنا ويلقي بنا في غياهب الفشل؟

من وجهة نظري هناك العديد من العوامل التي تقود الإنسان إلى الفشل وتبني في طريقه حواجز تعيق مساره، ولعل أهم هذه العوامل هو النوم بشكل زائد عن المعدل الطبيعي للإنسان.

لكن كيف يكون النوم عاملاً للفشل، وهل تعتبر كثرة النوم دليل على اضطرابات صحية لدى الفرد، ومتى يكون النوم مؤشراً على الفشل؟
 
 بدايةً يعتبر النوم من الحالات الطبيعية التي يمر عبره الإنسان بشكل روتيني يومياً، فيدخل في رحلة عبر عوالمه الداخلية، وتقل حركاته الإرادية وإحساسه بمحيطه الخارجي، ويبحر في أحلامه بعيداً عن الواقع.

 من الممكن أن تعتبر كثرة النوم دليل على وجود خلل في جسم الإنسان حيث أظهرت الدراسات أن النوم لفترات طويلة يعتبر أمراً طبيعياً عند حدوثه على فترات متقطعة، لكن إذا استمرت ساعات النوم وزادت عن الحد الطبيعي، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود بعض المشاكل الصحية لدى الفرد، فإن كثرة النوم ليست مرضاً بحد ذاتها بل إنها حالة مرافقة لبعض الأعراض الأخرى التي تظهر على الفرد وتكون مؤشر على وجود اضطراب صحي في جسده ولعل أبرز الأمراض المصاحبة للنوم لفترات طويلة:

-قصور الغدة الدرقية
-مشاكل نفسية (الاكتئاب، الأمراض العصبية)
-صرير الأسنان
-استهلاك كميات من الكافيين قبل النوم
-سماع ضجيج


لكن في بعض الأحيان يكون السبب الأساسي وراء محبة النوم لا يتعلق بأي مشكلة صحية بل إنه يكون بسبب الكسل لا أكثر،  والذي بدوره يمنع الفرد من استغلال وقته وتطوير ذاته مما يجعله أسيراً في عالم الأحلام منفصلاً عن أرض الواقع.

ولعل أكبر دليل على العلاقة بين كثرة النوم وزيادة احتمال الفشل يتمثل في عادات النوم لدى بعض الشخصيات الشهيرة عبر التاريخ، والتي استطاعت أن تبرهن أن محبة النوم هي من أحد العراقيل التي تعترض طريق نجاحها، ولعل أبرز هذه الشخصيات:

-توماس إديسون
من منا لا يعرف هذا الاسم الذي كان ومازال يمثل أيقونة عالمية تصور أشهر المخترعين عبر التاريخ.
كان إديسون يعتبر النوم مضيعة للوقت، حيث كانت ساعات نومه لا تتجاوز ٣ أو ٤ ساعات يومياً، ولعل السبب وراء رأيه هذا هو إصراره على تحقيق أهدافه وشغفه تجاه العلم مما جعله يكرس أغلب وقته لخدمته ويعتقد بأن النوم عائق يمنعه من تحقيق رغباته في المعرفة والاختراع.

-مارثا ستيوارت
أحد أشهر سيدات الأعمال في العالم، ومن أبرز مقدمين البرامج التلفزيونية، بالإضافة لكونها كاتبة في أحد أشهر المجلات العالمية.

ستيوارت حققت العديد من الإنجازات في حياتها وبالتأكيد أنها لم تفعل ذلك من خلال النوم، فهي تنام ٤ ساعات يومياً وتستغل باقي يومها في تحقيق أهدافها ورؤية أحلامها على أرض الواقع.

من وجهة نظري لا يمكنك أن تبني عالمك وأنت تسبح في عالم الخيال، إن تحقيق الأهداف يتطلب الجهد والسعي المستمر ولعل الفشل مرحلة حتمية في طريق النجاح لكنه لا يمثل الطريق نفسه، برأيي إن النوم بكثرة يقيد خطواتك ويكبلها بسلاسل التردد والكسل الذي يسبقك نحو خط النهاية ويخطف نيشان النجاح من حياتك، لذلك يجب عليك أن تستغل جميع أوقاتك وأن تتخذ من التنظيم أساساً تبني عليه جميع خطواتك لكي تتمكن من التغلب على عثرات الفشل وتصل للنجاح. 

لا، لأن شيئٌ مهم في حياتك، وهو العنصر الأساسي لرياحة جسمك من التعب والهموم التي تكون مكدسة عليك في أيامك، أيضاً ملاحظة: لا يهم إذا نمت لو ساعة واحدة، لأن هذه الساعة تكون قد أراحت جسمك، أما إذا أكثرت من النوم لمدة [٨ ساعات] فهذا يدهور صحتك وجسدك، ويخفض مناعتك وذلك من خلال عدم التحرك والنشاط....