إن الطلاق فعل إنساني كان يطبقه الناس ويفعلونه في حياتهم لحاجتهم اليه ، فها هي أم المؤمنين خديجة كانت قد انفصلت عن زوجها ولها أربعة من الأبناء، ثم تزوجها عليه السلام وكان لم يأت الاسلام بعد ، إذا ، فالطلاق فعل بشري جاء الإسلام ليعترف بضرورته وحاجته لكن وضع الاسلام له أحكاما وأطرا كي يكون موافقا للفطرة والعقل .
ومن أحكامه ما جاء في قوله تعالى:" الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"،فهنا يدلل انه بعد الطلقة الثانية يجب أن تكون حذرا ، فتمسك بمعروف أو تتركها بإحسان، وأن الثالثة هي المفارقة.
وفي معرض الرد على سؤالك نقول أن الرجعة بعد الطلبة الثانية البائنة تكون بعقد ومهر جديدين وبرضاها.