- إن أول من خلق الله تعالى من البشر هو أبونا آدم عليه السلام ثم خلق زوجته حواء من ضلعه حتى يستوصي بها خيرا وأكرمهم بدخول الجنة الخلد ، وأمرهم أن لا يأكلوا من شجرة معينة فأزلهم الشيطان فأكلا منها فكانت إرادة الله أن يهبطا منها إلى الارض . وبالتالي لقبه هو أبو البشر . لأن البشرية من سلالته ويطلق لقب الأب على من أنجب وله ذرية .
- فكان دخول الجنة والخروج منها بمثابة اختبار لادم الذي عصى ربه وتاب الله عليه ليقيم خلافته في الارض وليكون الشيطان عدوه وعدو ذريته إلى يوم الدين .
-وعليه : فلم يكن لآدم لقب في الجنة لأن الله تعالى كان يناديه بإسمه قال تعالى : (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) سورة البقرة (35)