يقول تعالى في وصف رسول الله : ( وإنك لعلى خُلق عظيم )
يقول النبي صلى الله عليهوسلم عن نفسه ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
ويقول ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وعندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان خلقه القرآن ) اي كان يتمثل القرآن في كل حياته ، في قوله وفعله وملبسه ومشربه ومأكله وفي نومه وفي تعامله مع أولاده وبناته وزوجاته وأهل بيته ، حتى تعاملهمع من يخالفه ومن عاداه .
فقد كان يلقب بالصادق الأمين قبل البعثة .
وكان يصل الرحم وينصر المظلوم ويقرئ الضيف ويكسب المعدوم ويعين على نوائب الدهر .
وكان رحيماً عادلا متواضعاً حليماً قوياً شجاعاً وكريماً وزاهداً.
وكان محباً للأطفال يمازحهم ويعطف عليهم / وكانرحيماً مع الخدم .
كان رفيقاً بالطير والحيوان .
كان يتمتع بخلق العفو عند المقدرة وهذت ما حصل عندما فتح مكة قال لأهلها : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
كان كثير العبادة وقيام الليل والدعاء والذكر .
كان رحيماً بالناس أجمعين .
وكان يتحلى بالصبر وتحمل أذى المشركين في سبيل الدعوة .