قال تعالى :" هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) " سورة الرحمن
وهذه قاعدة عامة في كل من أحسن إليك فيجب أن تحسن إليه والله تعالى وعد كل من أحسن بالحسنى وزيادة
وقال تعالى:" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) " سورة فصلت
فقد أرشد القرآن الكريم إلى الإحسان إلى من أساء ولو كان عدو
وقد كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فهذه أخلاقه في الإحسان وقد ثبت إحسانه على الناس المقربين وغيرهم
بل كان يقابل الإساءة بالإحسان لمن تعدى على شخصه صلى الله عليه وسلم لأنه لم يغضب لنفسه قط بل كان يغضب أن تنتهك محارم الله تعالى