فرضت الصلاة في رحلة المعراج حين عرج بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام للسماوات العلى على البراق بإذن الله عز وجل ، وكانت تلك معجزة عظيمة من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام .
و فرضت خمسون صلاة في اليوم والليلة، لكن لقي ابراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام محمدا وطلبوا منه أن يطلب من ربه أن يخفف منهن، فإن أمتك يا محمد لا تطيق ، فعاد محمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة فطلب من ربه أن يخفف منهن، فجعلهن الله خمسا في العدد ولكن خمسون في الاجر إكراما لمحمد عليه السلام ولأمته،
وقد فرضت الصلاة بقصد أن تصل العبد بربه عز وجل وتكفر ذنوبه، قال عليه الصلاة والسلام:" والصلوات الخمس مكفرات لما بينهن".