الفرض هو ماافترضه الله علينا ونحاسب على تركه والنافلة هي مايتطوع به من العمل من غير الفريضة مضى وصوم ونحوهما ولما كان الإتيان بكل شروط الصلاة أركانها وسننها وواجباتها وهيئاتها ..صعب التحقيق على وجه الكمال كان التقرب بالنوافل جبراللتقصير في حق هذه الفريضة
وإن الإستغفاروالدعاء بعدها مجزءا عن التقصير في أدائها
وإن الإصرار على النوافل والتزامها يوصل لمقام الولاية ... وفي الحديث القدسي ...
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ....
رواه البخاري .