بشكل اساسي ستكون مراسم العيد في المنزل خصوصاً في ظل وجود التباعد الاجتماعي وعدم وجود صلاة عيد.. لكن صراحة مو حابة يعدي زي أي يوم حجر عادي.. وخطتي بشكل جوهري إنو فعلاً أقدر أصنع
عيد سعيد خصوصاً اني ام لطفلتين يعشقون العيد وصلاة العيد وزيارات العيد اللي معظمه ما رح نقدر نعمله..
وبالتالي ببالي عدة افكار لإحياء العيد من داخل بيوتنا..ومنها:
1- شراء ملابس العيد
2- تزيين المنزل وترتيبه ومشاركة العائلة في ذلك.. مثل وضع بلالين على برندة المنزل.. وممكن تكون البلالين على شكل علم الاردن احتفاءً بيوم الاستقلال ايضاً بالأردن.
3- الحرص على صيام اطفالي اخر يوم من رمضان حتى يشعروا بمغزى وفرحة العيد
4- عمل معمول العيد بشكل جماعي مع العائلة ليلة العيد بعد اعلان العيد تعبيراً عن مراسم فرحة استقبال العيد.. مع اعداد الضيافة.
5- وفي يوم العيد نكبر تكبيرات العيد ونضع السماعة التي تردد ذلك معنا وثم نصلي العيد سويةً كعائلة واحدة على السطح مثلاً تشبيهاً بمكان صلاة العيد المعتاد بساحة مفتوحة.. ثم توزيع هدايا العيد.. واعداد افطار العيد الذي يكون عادة في مكان خارجي .. في البرندة مثلاً.. ثم زيارة من نتمكن من الذهاب اليهم سيراً على الأقدام ومع اتخاذ الاجراءات الاحترازية .. وكذلك استقبال من يرغب بزيارتنا مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة مثل وضع معقم وخزانة كنادر في خارج المنزل خاصة بالضيوف وكذلك تقديم الضيافة بشكل اكياس مغلقة تحتوي على الضيافة بشكل منفصل لكل شخص على حدا وليس صحون مفتوحة وتقدم للجميع مع الحرص على استخدام معظم الادوات بحيث تكون استخدام واحد "Disposal" .
لكن لنكون واقعيون فأن تكون خطتك خلق سعادة العيد في ظل الحجر الذي نحن فيه حالياً صعب جداً خصوصاً ان عدد لا بأس فيه منا قد بدأ يعاني من الاكتئاب فكيف سيجعل من نفسه ومن حوله سعيدا في ظل اختزال معظم مظاهر العيد... لذلك انصحك من الآن ان تحاول
الخروج من حالة اكتئاب وملل الحجر المنزلي حتى تتمكن من استقبال العيد بما يليق به وبصورة تسعدك وتسعد من حولك.. اختلفت الظروف لكن ما زال الله موجود يرعانا ويستحق ان تفرح بهبات العيد التي سيمنحنا اياها في العيد..وما زال احبائنا بخير وصحة وسلامة وان كان كل واحد منهم بعيد عن الآخر..
وتذكر دائماً ان ذهبت بعض مظاهر العيد لكن ما زال هناك العديد من النعم التي تستحق الفرح والشكر..
عيد سعيد للجميع🙂