لماذا نكبر في العيد؟

التكبير هو ذكر مشهود من أذكار العيد الذي هو تتويج للعبادة أو إيذان بانتهاء موسم عبادة وبدء آخر في الإسلام، فكان مظهرا من مظاهر العيد الاحتفالية ولكن على شكل ذكر هو التكبير.

وشرع التكبير ترغيما للشيطان حيث بقولنا الله أكبر نرغم أنف الشيطان لأننا أطعنا الله عز وجل بالعبادة.

ثم أن التكبير هو ذكر الملائكة ليالي العيد فمن وافق ذكره ذكر الملائكة دخل الجنة كما ثبت ذلك في حديث صحيح عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

قال الله تبارك و تعالى ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
لذلك فيستحب عند ثبوت هلال شهر شوال أن نبدأ بالتكبير بالقول :
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد 
و العبرة من التكبير هو تعظيم الله و توقيره في نفوس المسلمين وعلى ألسنتهم 

تكبيرات العيد سنة مؤكدة علمنا إياها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحثنا على أن نقوم بها في أيام عيدي الفطر والأضحى التي يحتفل بهما المسلمون.
ويكبر المسلمون تبجيلا وتوقيرا وتعظيما لله رب العالمين وتصدح المآذن بهذه التكبيرات
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكلر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا.
وهذه التكبيرات تستمر طيلة أيام العيد.