إن ممارسة هواية الكتابة ليس بالشيء السهل أو البسيط خاصة في ظل تراجع القيمة الادبية للكثير من الكُتّاب في هذا العصر, فليس كل من أمسك قلماً ورصف الكلمات بجانب بعضها البعض يعد كاتباً, فبالنسبة لي لا أمتلك القدرات الكافية لأدعي أني موهوبة بالكتابة وإن كتبت شيئاً فأنا لا أكتب سوا بعض الخواطر الخاصة ولا أنشرها, لأنني أُحس بشكل أو بآخر بأن كتاباتٍ معينة إن نُشرت على الملأ فإنها تفقد بريقها وخصوصية المشاعر فيها, لذا لا أعد نفسي في عداد الموهوبين في الكتابة على الرغم من جودة ما أكتب من خواطر – في رأيي الشخصي - ,ولكن هذا لا يعني أني لن أنفعك في هذا الموضوع, فإن كنت شخصاً مهتماً لممارسة هواية الكتابة أقدم لك هذه النصائح :
- الشغف, إن أول سبب يدفعك لممارسة أي شيء والابداع فيه والتطور هو الشغف, احرص أن تكون شغوفاً لهذه الهواية وليس مُقلداً لأنك بالتأكيد إن قلدت فلن تحصل على الرضا الذي تريده.
- مارس كثيراً, اكتب كل ما يخطر في بالك من مشاعر أو مذكرات أو أحداث يومك بلغة فصيحة, إن ذلك من شأنه تعزيز قدراتك اللغوية والنحوية وانتقاء كلماتك وأفكارك.
- استعن بشخص متخصص في الكتابة واشرح له في أي مرحلة أنت واعرض عليه نصوصك واطلب منه نقدها لك نقداً بناءً.
- تعلم في النحو واستَزِد, في كثير من الاحيان تضيع الأفكار الخلاقة والجميلة بسبب انكسارات الكلام وعدم وعي الكاتب لقواعد النحو والاملاء وعلامات الترقيم, إن مراعاة هذه القواعد تشدّ القارئ لإكمال النص براحة وسلاسة.
- لا تيأس إذا أخطأت في قواعد النحو أو لم تستطع وصف ما تريد بالشكل المطلوب او انتقدك شخص بفظاظة, حاول دائماً ولا تخضع.
- اقرأ كثيراً في التراث العربي القديم , ووسع دائرة قراءتك في مختلف المجالات, إذ أنك لا يمكنك أن تكون كاتباً جيداً إن لم تكن قارئاً جيد ..
2080 مشاهدة
