المسلمون بجميع أصقاع الأ{ض ينتظرون مجيء شهر رمضان بشغف وذلم لما يُضفي على قلوبهم الطمأنينة والراحة وكذلك لذَة الإيمان، وأيضاً ينتظرونه بفارغ الصبر ليشهدوا ليلة عظيمة بنظرهم من أعظم الليالي في العام والمتمثَّلة في ليلة القدر والتي لها رونقها الخاص وطابعها الذي تغمره كله الإيمانيات والروحانيات وتأتي هذه الليلة في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- يقوم المسلمون هذه الليلة بالصلاة والتسبيح والذكر وتلاوة القرآن وبعض الأناشيد بدون الإيقاع الموسقي حيث يتغنون بالرسول - صلى الله عليه وسلَّم - وبرسالته ويتمجدون بسيرته العَطِرة، وكذالك يخضعون ويخشعون أمام الله وعظمته وشكره على تبليغه إياهم هذه اللية.
- ليلة القدر تكون مُحاطة بالهجوء والإيمانيات وكذلك شدة الضياء فيها، ويحرص عدد كبير من المسلمين في هذه الليلة على قيامها كاملة وذلك لما فيها من أجر عظيم ودعاء مستجاب، ويُقرأون القرآن خلال ركعات القيام ويحرصون على أن يكونوا من المقنطرين، والمقنطرين هم الذين يقومون الليل بألف آية لحصولهم على الثواب والأجر الكبير.