لماذا ليلة القدر في الأيام الفردية؟

قال الله تبارك و تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) .
ولقد أخبرنا رسول الله أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان وهي في ليلة وتر أي ليلة فردية ولقد أخبرنا الله بعلامات الليلة ليتسنى للعبد من تحريها و إغتنام أجرها 

ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال حينما سُئل عن ليلة القدر قال: " هي في العشر الأواخر في رمضان، وتكون في الوتر منها " فهي تأتي إما في الليلة الواحدة والعشرين أو ليلة الثالثة والعشرين أو الخامسة والعشرين أو السابعة والعشرين وهي الأرجح دائماً أو في ليلة التاسعة والعشرين، أما عن سبب مجيء هذه الليلة في الأيام الوترية والفردية فهذه الحكمة من عند الله ولا يعلمها إلا هو ورسوله، أو ربما الحكمة قد تكون في سهولة التيسير على المسلمين في تحرِّيها.

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) صدق الله العظيم.
لقد جعل الله عز وجل هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك مبهمة ومجهولة التوقيت حتى يجد المسلمون ويجتهدون في العبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ترقبوها في الليالي الفردية وكان صلى الله عليه وسلم إذا أقبلت العشر الأواخر من رمضان اعتكف في مسجده هذه الأيام وتفرغ لعبادة ربه.