كيف تحدث الألياف الرحمية، وهل تناول دواء معين يزيد من الاصابة بها؟

تحدث الألياف عند تكون نموّات سليمة غير سرطانية متراوحة الحجم في الرحم نتيجة إما العامل الجيني حيث تكون هذه المشكلة متوارثة بالعائلة و إما ارتفاع مستوى هرموني الإستروجين و البروجسترون ما بعد فترة البلوغ في عمر الإنجاب ، لا تسبب الأدوية ظهور ألياف في الرحم، عدا أدوية منع الحمل التي يمكن أن تسبب هذه المشكلة إذ أنها مكونة من هرموني الإستروجين و البروجسترون أو البروجسرون فقط و هذه الهرمونات بطبيعتها تسبب حدوث ألياف الرحم . 

كيفية حدوث الألياف الرحمية
يعتقد العديد من الأطباء أنَّ الألياف الرحمية ناتجة عن الخلايا الجذعية الموجودة في الأنسجة العضلية الملساء للرحم.
تنقسم خلية واحدةٌ بشكل متكرر مما ينتج عنه في النهاية كتلة مطاطية والتي تكون مختلفةً عن الأنسجة القريبة.
تختلف أنماط نمو الألياف الرحمية فقد تنمو بسكلٍ سريع أو بطيء أو قد تبقى في نفس الحجم.
قد تمر بعض الألياف بطفراتٍ في النمو وبعضها الآخر قد تتقلص من تلقاء نفسها. 
العديد من الألياف الرحمية الاي تظهر خلال فترة الحمل تتقلص أو تختفي من تلقاء نفسها بعد انتهاء الحمل حين يعود الرحم إلى حجمه الطبيعيّ.

الألياف الرحمية هي عبارة عن أورام حميد ناتئة من العضلات الملساء في الرحم ،  وكذلك نسيج الرحم الضام ، بطبيعة  الحال تعد حميدةً ولا تحمل أي قابلية لتتحول لأورام  خبيثة، ومن المهم التنويه على نقطة أن ما يزيد الاصابة بها هو وجود تاريخ عائلي ، ولا علاقة لنوع الطعام أو الدواء ، بتكونها ، كما أن السمنة قد تزيد من احتمالية حدوثها ، ومن أعراض حدوثها:
** آلام في الظهر.
** صعوبات في حدوث الحمل.
** نزف ما بين الدورات الشهرية.
** نزف كثيف أثناء الدورة الشهرية مع زيادة مدتها.
** كثرة التبول.