كيف انظم وقت دراستي وعملي؟

3 إجابات
profile/محمود-بركات
محمود بركات
كيميائى
.
١٣ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  • يجب ان تجعل احداهما صباحا و الاخر مساءا حتى لا تتغيب عن احداهما فاذا كانت دراستك فى الدوام الصباحى اختر وظيفتك ليكون وقتها فى المساء 
  • قم بعمل جدول للاعمال و المهام يكون مكتوب حتى تستطيع الالتزام به و تنفيذه 
  • يجب ان لا تطغى فى جانب على حساب الاخر فيجب ان لا تأخذ من وقت دراستك لعملك او العكس و لكن بعد عمل دراسة و تخطيط للوقت المطلوب لكل منهم يجب ان تلتزم به

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٢٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الدراسة وخاصة الدراسة الجامعية صعبة، وتأخذ الكثير من وقت الطالب خلال اليوم، وخاصة الطلاب الذين يدرسون بعض التخصصات الصعبة مثل كليات الطب وكليات الهندسة، فقلما يجدون وقتا كافيا للدراسة والعمل معا، كما أن ظروف العمل في عالمنا العربي نوعا ما تعتبر صعبة. ففي الدول الغربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الملتزمة بقانون العمل فيها، وتجعل أمور التوظيف مقننة أكثر من عنا، فهناك تجد التزاما بما يسمى الحد الأدنى للأجور، وهذا الحد الأدنى من الأجور والمحدد من قبل الجهة الرسمية في الدولة، يكون كافي جدا للطالب وتأمين بحاجاته الأساسية في الحياة، ولكن في عالمنا العربي للأسف فإن الموضوع أصعب من ذلك قليلا، حتى على الموظف من غير الطلاب على مقاعد الدراسة، فالعمل عنا يأخذ من وقتنا الكثير، مقابل أجر مادي قليل جدا.

كما أنني أحب أن ألفت نظرك إلى نقطة مهمة جدا، وهي أن العمل أثناء الدراسة، لا يكون بالضرورة بسبب الحاجة الى المصروف وسد الحاجة فقط، بالعكس، إن من إيجابيات العمل أثناء الدراسة العظيمة هي الخبرة الكبيرة التي تكتسبها، خبرة حياتية لن تتعلمها من الكتب والمحاضرات والمناهج والمدارس، وهي الخبرة التي ستعلمك كيف تقوم بالاختيارات الصحيحة في هذه الحياة.

عندما تنزل إلى سوق العمل وتتعامل مع الآخرين و تصادفك المواقف الصعبة والأمور التي لا تراها في حياتك الجامعية بين الدراسة والكتب، فإن مداركك تتوسع، وستصبح ترى المواضيع بنظرة مختلفة ومن منظور أوسع، وتصبح تمتلك مهارات حياتية وخبرة في عدة أمور نتيجة احتكاكك بأشخاص وظروف مختلفة، وأنا صدقا أرى أن هذا الموضوع إيجابي جدا، فلا تقم بالنظر إليه بطريقة سلبية أبدا، بشرط واحد وهو أن لا يؤثر عملك أثناء دراستك على تحصيلك العلمي وحصولك في النهاية على الشهادة، ولا على أولوياتك في الحياة.
أنت يا صديقي دائما وفي جميع مراحل حياتك، يجب أن تراعي أولوياتك، وفي حال أنت طالب، فأولويتك هي بالتأكيد دراستك، ومن ثم أي شيء آخر، سواء كان ترفيه او عمل أو خبرة أو علاقات اجتماعية أو أي أمر آخر.

قد تسألني عن طبيعة العمل الذي يمكن أن تقوم به وأنت ما زلت على مقاعد الدراسة، وأنا أجيبك بأن أمامك خيارين اثنين، أو طريقين، عليك أن تنتقي ما يناسبك منهما:

الطريق الأول وهو الطريق التقليدي بحيث تعمل بأعمال معينة وتكون شبه موظفا في أعمال مناسبة لطلاب الجامعة، كالأعمال المكتبية مثل التصوير والنسخ أو العمل في مطاعم الوجبات السريعة والتي غالبا ما تكون قريبة من المدارس والكليات والجامعات، أو القيام بالعمل كموظف كاش او مبيعات في إحدى المحلات كعمل جزئي، أو في أعمال التوصيل إن كنت تمتلك وسيلة نقل مناسبة، وإن كنت طالبا في كلية الطب قد تقوم ببعض المناوبات في العيادات والمستشفيات التي تحتاج خبرة بسيطة الإسعافات الأولية، وإن كنت فتاة تدرس اللغة العربية أو الرياضيات قد ترغبي بالالتحاق بإحدى المراكز لتعليم الأطفال، وإن كنت طالبا في كلية الصيدلة قد تعمل في إحدى الصيدليات ولو كانت بأجر قليل في سبيل تعلم أسماء الأدوية واكتساب الخبرة. وبشكل عام حاول أن تعمل في مجال يستهويك وتحبه ولو كان مردوده قليل، فعلى الأقل ستستمتع به، وأيضا هناك العديد من المنظمات الإنسانية الدولية التي تشغل عندها الأفراد المتطوعين بأجور قليلة نسبيا، إلا أن العمل معهم فيه نوع من الأريحية من ناحية ساعات العمل، وفي العادة ما يراعون ظروف الطلاب في فترة تقديمهم للاختبارات. وبشكل عام في بحثك عن العمل المناسب، دائما حاول أن تبحث عن أمرين أساسيين هما الخبرة والعائد المادي.

أما الطريق الثاني هو أن تقوم أنت بتأسيس عمل خاص بك وهي ما أشجع عليه فعلا، أن تعمل مهنة وتبني خبرة، لأن هذا النوع من الأعمال هو ما يعود بالعادة بمردود مادي كبير، وعادة ما يكون خارج مجال الدراسة، وفي هذه الحالة أنت لا تكون موظفا، لأن الموظف يمتلك سقفا معينا وراتبا محددا، بينما عندما تكون أنت صاحب العمل، وتبني نفسك من الصفر، وتكون خبرة وزبائن، وتحصل على مردود بحسب عدد الساعات التي تناسبك، فأنت تتحكم بوقتك، ولكن هذه النظرية لن تنجح إلا في حال كنت شخصا مبدعا في المجال الذي تود العمل به، على سبيل المثال مجال التصميم، وهو حاليا في هذا الوقت مجال جدا رائج، ولا يحتاج منك سوى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك او اللابتوب، ولا يتطلب الكثير من المعدات، ولكن يجب أن تمتلك قبلها خبرة جيدة أو حتى ممتازة في الرسم وبرامج التصميم وتناسق الألوان وغيرها من الأمور، كما يجب أن تكون شخصا فعلا مبدع وتحب هذا المجال الذي تعمل فيه، كما أن هناك أمور كثيرة تتفرع عن التصميم، كالموشن جرافيك أي فيديوهات الانيميشن أو الحركة، والتي هي الأكثر رواجا على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، فإذا ما امتلكت المهارة اللازمة، فإنك ستكسب ماديا بشكل جيد وبمجهود متوسط أو قليل، وبالطبع القائمة تطول بالأعمال التي يمكنك العمل بها في ساعات يومك التي تناسبك وبحرية، كذلك العمل في التصوير، ومونتاج الفيديوهات، وأعمل أخرى أون لاين كحجز تذاكر الطيران وغيرها .

لكنني أؤكد لك أن اولويتك هي دراستك، وتحصيلك للشهادة التي هي أصلا هدفك الرئيسي، فإذا كان عليك امتحان معين، أو تقديم مبحث ما في مجال دراستك، أو موعد محاضرة، فإياك أن يكون عملك على حساب دراستك، أو على حساب امتحانك وتحصيل العلامات. أنهي تقديم امتحانك ومن ثم نظم وقتك فاليوم الواحد فيه أربع وعشرون ساعة، يمكنك تقسيمها واستغلالها بشكل صحيح.

ان تنظيم الوقت من أهم المهارات الحياتية التي تعود عليك بالنفع، فإذا ما امتلكت هذه المهارة، وتعلمت ترتيب أولوياتك، وابتعدت عن فوضى الأفكار وتداخلها، وفوضى المكان والأغراض، فإنني أضمن لك على مسؤوليتي الخاصة أنك ستجد الوقت لفعل كل الأمور التي هي واجبة عليك، والأخرى التي ترغب بالقيام بها طوعا، وفوق ذلك كله قد تجد وقتا إضافيا أيضا. ولا تنس أن مرحلة الدراسة وكونك طالب هي مرحلة مؤقتة ولن تدوم مدى الحياة، أي أن تركيزك على هذه الأولوية في الوقت الحالي أمر لن يلازمك للابد، والشعور بالثقل من الواجبات البيتية والامتحانات وتقديم الأبحاث والتقارير أمر مؤقت، ورغم أنك ستظل تتعلم طوال حياتك في هذه الحياة، إلا أن الشعور بمسؤولية أنك طالب لن تدوم. 
 

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
أنا أحييك لحرصك على الدراسة بالرغم من عملك لأن هذا إن دل فإنه يدل على حرصك ومثابرتك, فأفضل الطرق من أجل الوصول للتنظيم الذي تحتاجه عليك بالطرق التالية:
  • أحرص على حضورك المحاظرات العلمية حتى تستطيع فهمها وإذا لم تستطيع بسبب عملك تواصل مع أحد الزملاء وقم بأخذ ما يتم دراسته أولاً بأول مع  ضرورة تواصلك مع المدرسيين أو المحاظرين حتى تقنعهم بمبررات عدم الحضور الدائم لهذه المحاظرات.
  • عليك أن تدرس ما تأخذه أولاً بأول حتى لا يتراكم عليك المنهاج .
  • أستثمر الأوقات التي توجد بعد عملك من أجل المتابعة والدراسة وخاصة أوقات المساء بعد أن تأخذ قسط من الراحة .
هذه كانت أيضاً تجربتي الخاصة فأنا أكملت درجة الماجستير وأنا أعمل .