قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ " ، الدنيا زائله فنعيمها شقاء وغناها فقر وخيرها إلى زوال فعلى الإنسان أن يجعل الآخرة همه يفتح له الله الدنيا والآخرة ولجعل الآخرة هي الهدف يجب نزع حب الدنيا من القلب.
نزع حب الدنيا من القلب
ينزع حب الدنيا من القلب من خلال :
- تفريغ الوقت الكافي لأمور الآخرة ، مثل :
- الصلاة على أول وقتها .
- وقراءة القرآن .
- وقيام الليل .
- وصلة الأرحام .
- والذكر الكثير.
- وزيارة القبور.
2. كثرة القراءة والعلم والذي يفتح لك المجال لأن تعرف قيمة الآخرة الحقيقية ومقارنة ذلك بحقارة حجم الدنيا، وهذا يتطلب مواظبة على حضور مجالس العلم وسماع محاضرات الرقائق .
3. التمسك بصحبة صالحة تحضك على الخير وتعينك عليه .
هذه الأمور ستزرع في نفسك بشكل تلقائى حب الآخرة والزهد في الدنيا .