أكثر ما يحول بين الإنسان وحسن الخلق هو الأنا اي الايجو بمعنى النفس الأمارة بالسوء فهي تأمره بكل ما يخالف الأخلاق الحسنة فإذا اتبع نفسه وهواه ابتعد بذلك عن حضرة الله واذا جاهد نفسه وهو الجهاد الأكبر تزكت نفسه وصارت تأمره بالخير والصلاح بعد ان كانت تأمره بالسوء .لذلك قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان صاحب الخلق الحسن في مرتبة الصائم القائم لأنه قد جاهد نفسه في مرضاة ربه .