كيف أعرف الرؤيا الصادقة من الكاذبة؟

1 إجابات
profile/هديل-عادل-شقوره-3
هديل عادل شقوره
مفسرة أحلام متمرسة
.
١١ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
كيفية معرفة الرؤيا الصادقة والكاذبة يتحدد على حسب ما يلي:

  • الرؤيا الصادقة يراها الحالم في الثلث الأخير من الليل، الكاذبة يراها أول الليل.

  • إن كان إنسان صادق وصالح فتكون رؤياه صادقة، إن كان كافر أو فاسد تكون رؤياه كاذبة.

  • الرؤية السعيدة والمفرحة تكون صادقة، والحزينة والكئيبة تكون كاذبة.

  • من نام على وضوء أو صلى قبل نومه أو بعد الدعاء أو رمضان أو استغفار أو استخارة أو توبة تعتبر صادقة، من نام على معصية أو جنب تكون كاذبة.

  • من أمر بمعروف ونهى عن منكر يعتبر رؤيا صادقة، ومن نهى عن معروف وأمر بالمنكر تكون رؤيته كاذبة.

  • الرؤى المتعلقة بالدين كذكر الله وتوحيده والقرآن الكريم والأنبياء والجنة والمساجد تعتبر صادقة، والذي يتعلق بالنار والجن وسب الدين تعتبر كاذبة.

  • من يتذكرها لفترة طويلة تعتبر صادقة ومن ينساها مباشرة تعتبر كذابة. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

مواضيع ذات صلة.
الفرق بين الرؤيا الصالحة وحديث نفس وأضغاث أحلام.

  • الجزء الأول: الرؤيا الصالحة والتي تكون من الله عز وجل، ويكون أمر محبوب إما لتبشّر الإنسان وتسر قلبه وإما لتنبهه وتحذره من الوقوع في مكروه كي ينتبه منه أو مساعدة وإرشاد له لحل مشكلاته.
  • البشرى مثال ذلك أن ترى العزباء أنها ترتدي فستان طويل فيدلل ذلك على بشرى لها بزواج قريب وتحقيق أماني وطموحات.
    والتحذير مثال ذلك وجود قطة كبيرة تهاجم الرائي فتحذير من وجود أشخاص سيئين بحياته.

  • الجزء الثاني: حديث نفس ويكون نتيجة قيام العقل الباطني بترجمة ما يحدث في الواقع على هيئة حلم.
    مثال ذلك قيام الحالم بالتفكير واقعيا بأمر العمل أو الحياة العلمية فيرى أنه في عمله ويحدث كذا وكذا أو بمكان علمي فيحدث أمور متعددة فهذا يكون نتيجة التفكير بالأمر فرأى مثل تلك الأحلام وجميعها لا تفسير ولا معنى لها.

  • الجزء الثالث: أضغاث أحلام وهو من الشيطان، كي يعرف الحالم أن منامه من الشيطان؟؟ لنرى ذلك:
    الأحلام التي يتم نسيانها مباشرة ولا يتذكر جميع أحداثها يكون من الشيطان ولا يُفسّر.
    أو أحلام مخيفة يُفضل الاستعاذة من الشيطان عند رؤيتها والنفث عن جنيه اليسار ثلاث مرات وعليه ألا يخبر أحد بها.
    والأحلام التي تتعدد بها الأحداث تكون أكثر من أربعة أحداث فتجعل الحلم فاسد، هذا والله تعالى أعلى وأعلم. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة