ما هي الأسباب التي تبرر التفكير جدياً بإنهاء الخطوبة برأيك

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
١٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 أرى من وجهة نظر شخصية أن هنالك العديد من الأسباب التي تبرر التفكير في انهاء الخطوبة وجعلها أمر لا يمكن الاستمرار فيه واهما:

أولًا: عدم وجود أو وضوح الحدود للشخصية وعدم الرغبة في الإصلاح؛

وهنا الحدود التي يمتلكها الشخص لنفسه مع محيط العائلة أو العمل أو المحيط العام والتي قد تكون غير صحيحة أو غير واضحة أو غير موجودة بالأساس سبب في انهاء الخطوبة.

التواجد مع مثل هذا الشخص يعني أمر من اثنين:

- ضعف الشخصية وعدم امتلاك الثقة بالنفس؛ وبالتالي العيش مع شخص لا يمكن الاعتماد عليه وهذا أمر مقيت جدًا ومتعب نفسيًا.

- وجود اضطراب نفسي ما نتيجة تجارب وخبرات سلبية سابقة جعلته بهذا الشكل؛ وهنا لا بد من وجود علاج حتى يكون هنالك قدرة على الاستمرار وفي حال غياب هذا القرار (العلاج) للتخلص من الأسباب لا يمكن المواصلة.

ثانيًا: فقدن وسائل التواصل الجيد؛

قضاء الوقت مع الطرف الآخر في فترة الخطوبة غير كافي لاتخاذ قرار الاستمرار دون وجود جودة للتواصل حيث جودة اللقاء مقابل الوقت أهم بكثير.

- وفي حال عدم وجود الجودة، لا يمكن الاستمرار.

- فقدان وسائل التواصل يعني بكل تأكيد عدم وجود التجانس والتوافق الفكري بين الطرفين.

- لا يمكن القول أن بعد الزواج هذا الأمر قد يتحسن.

- القدرة على الحوار والاستماع والتفاهم وبناء العلاقة على الصدق والثقة وعدم الكذب مهم جدًا.

- القدرة على تقبل الاختلافات وتفهم كل طرف الآخر نتيجة تكوين فهم واعي أمر ضروري أثناء التواصل.

ثالثًا: أن تكون العلاقة قائمة على المصالح المالية؛

وجود أحد الطرفين يرى في المال الوسيلة الوحيدة للحصول على الحياة السعيدة سبب في إنهاء العلاقة.

حيث أن وجود هذه الفكرة في العلاقة سبب في:

- تراكم الديون والقروض.

- عدم القدرة على التعامل مع الصعاب المالة في حال حدثت وسبب في وجود حياة أسرية مأساوية.

- كثرة السلبية والمطالب وعدم القدرة على تحمل خلل في النظام المالي.

- حدوث الانفصال مع وجود الأطفال.

رابعًا: السلوكيات أثناء التخطيط لحفلات الزفاف؛

طريقة تصرف الشخص أثناء التخطيط لحفلة الزفاف سبب في تحديد أسباب البقاء أو الاستمرار.

وذلك:

- لأن هذه العملية فيها الكثير من التخطيط واتخاذ القرارات التفاصيل التي تبين حقيقية كل طرف إن صح القول.

- استخدام الحكمة ومشاركة القرار أمر مهم في تحديد القدرة على البقاء أو لا، من حيث رؤية سمة السيطرة والتسلط أو عدم رؤيتها.

- مراعاة الطرف الآخر بما لديه من ظروف وطموحات أمر يدل على السمات الشخصية من تعاطف وتعاون أو أنانية وتمركز حول الذات.

- طريقة التعامل مع أطراف العائلة وما لديهم من مداخلات بموضوع التخطيط للزفاف أمر مهم (وجود الاحترام أو عدمه) إعطاء القيمة أو لا.

- تحديد الأولويات أثناء التخطيط سبب في رؤية القدرة على البقاء أو لا، وهنا لكل طرف يكون قادر على فهم ما للآخر من دور في حياته، وبناء على السلوك يمكن اتخاذ القرار كلما قلت أولوية الشخص مقابل الحياة الأخرى كلما كان قرار الانفصال أسهل.

- تحمل المسؤولية ضمن الدور الاجتماعي في هذه المرحلة سبب في البقاء أو إنهاء العلاقة.

خامسًا: وجود علاقة الخطبة هربًا من وجود علاقة سابقة؛

عندما تكون العلاقة الحالية القائمة سببها محاولة التخلص من علاقة سابقة ولمحاولة التخلص من الشعور بالألم لا بد من إنهائها فورًا.

- لأنها ستكون غير حقيقية.

- فيها إسقاط شخصي عالي.

- وبعد فترة من الزمن سيكون البقاء ضمن هذه العلاقة أمر مسبب للشعور بالضغط النفسي، خاصة إن تواجد الأطفال.

- وهنا يمكن القول أن حدوث المقارنات المستمرة بين الشخص الحالي والسابق سبب في عدم الاستمرار في العلاقة وضرورة إنهائها فالطرف الذي يقوم بعملية المقارنة يبحث عن مصدر لتعويض الشعور بالنقص ولا يبني علاقة صحية.

سادسًا: عدم القدرة على تقديم التضحيات؛

التواجد مع شخص ما غير قادر على التنازل عن بعض الجوانب التي لا بد من التنازل عنا لوجود دور ومرحلة وحياة جديدة لا يمكن البقاء معه.

هذا الأمر يطبق على الذكر والأنثى.

سابعًا: عدم وجود مشاعر الحب؛

عدم تواجد الحب من أحد الطرفين سبب وجيه في إنهاء العلاقة.

لا يمكن للحياة الزوجية أن تقام على الاعتياد.

لا بد من وجود مشاعر حقيقة يمكن من خلالها إظهار الاحترام والتقدير والالتزام والصدق والثقة.

عدم وجود الحب يعني وجود التهديد باستمرار.

وظهور الآثار النفسية السلبية.