كيف أستمتع باللحظة وأنسى مشاكلي؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
١٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 حتى تتمكن من عيش اللحظة بسعادة لا بد من التخلي عن الأفكار والمشاعر السلبية التي تتحكم بك وتحول دون الشعور بالسعادة والمتعة، ويمكن ذلك من خلال:

التحكم بالعقل؛ القدرة على إعادة تنظيم الأفكار والتحكم بها وخاصة السلبية منها بحيث تحرر نفسك من الذكريات الماضية، والتي تؤثر عليك بطريقة غير صحية، يجب أن تتوقف عن نقد ذاتك في كل موقف تتواجد فيه وتوقف عن ربط الحاضر بالماضي أو بالمستقل، انظر للحظة الحالية بتجرد تام وأعط المشاعر التي تتسق معها الأحقية في الظهور ولا تسمح لنفسك بكتمانها أو دفنها عن طريق إظهار المشاعر السلبية كأولوية.

اعمل على إدارة ما لديك من مشاعر؛ عدم مواجهة المشاعر السلبية التي ترافقت مع المشكلات سبب في أن تشعر بالضيق بطريقة تمنعك من الاستمتاع في اللحظة الحالية، انظر للمشاعر التي لديك وأعطها القدر المناسب من الاهتمام، وحاول أن تتحدث لنفسك بأن هذه المشاعر سلبية مؤقتة ولا بد من أن تنتهي، من الاستراتيجيات المستخدمة للتعامل المشاعر السبية، مقارنتها مع أمر صعب قدر مر عليك في السابق ومقارنة بالمشاعر الحالة ورؤية امكانية اختفائه بعد الوقت المناسب والكافي وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما يمكن أن تتحدث عن المشاعر السلبية لأحد المقربين كوسيلة للتعامل مع المشاعر، وهذه الخطوة تعد خطوة قبلية للتعامل مع الواقع الحالي بطريقة سعيدة.

افصل الأمور عن بعضها البعض؛ نمي القدرة على ممارسة التفكير المنفصل، كن قادر على أن تفكر في الأمور في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، عندما تتواجد ضمن مجموعة من الأصدقاء مثلا لا تسمح لنفسك أن تغوص في مشاكلك الخاصة وذلك عن طريق تشتيت الانتباه والتفاعل الإيجابي مع الآخرين تحدث وتبادل أطراف الحديث مارس بعض الأنشطة التي تجعلك مندمج وبشكل كبير مع الآخرين، وفي حال عادت الأفكار لك انظر لنفسك واسأل: ما هي أهمية التفكير في المشكلة في الوقت الحالي كل يمكن أن تحل؟ هل شعوري بالتعاسة وعدم الإستمتاع أمر يعيد لي الأمور لحالها الطبعي الآمن؟، ما أثر الشعور بالاستمتاع الحالي والتفكير في المشكل لاحقًا؟. هذه الأسئلة تساعد وبقدر كبير العقل على عدم إرسال إشارات للشعور بالتوتر والقلق، وبالتالي القدرة على الاستمتاع باللحظة، ولكن حتى تكون قادر على الاقتناع بهذه الأفكار لا بد من كسر أفكار العقل عن طريق المواجهة الفعلية وإمضاء وقت فعلي مع الأصدقاء بطريقة فيها نسبة كبيرة من التفاعل بعيدا عن التفكير ومرة تلو الأخرى ستجد نفسك قادر على فصل نفسك عن المشكلات في اللحظات السعيدة.

استخدم الواقعية وطور المهارات؛ انظر إلى الواقع ولا تعطي المشكلة قيمة أكثر مما تستحق، وحاول أن تنمي مهارات حل المشكلات والتفكير، فكلما امتلكت المعرفة ومهارات التعامل مع مشكلاتك وذاتك ونفسك كلما كانت قادر على حل المشكلات مهما كانت كبيرة دون أن تترك أثر على اللحظة الحالية ومن أهم مهارات حل المشكلات التحليل والاستيعاب والتقديم الحلول والتجريب والتقييم واتخاذ القرار. هذه المهارات مهمة لتجعلك شخص موضوعي تتعامل مع اي امر يمر عليك بحكمة وعقلانية دون مبالغه، وليش بطريقة عاطفية تحكم يومك وماضيك ومشتقبلك.

مارس الامتنان؛ إن استخدام الإمتنان اتجاه الأمور التي تحيط بك في اللحظة الحالية تساعدك على الشعور بالرضا النفسي وتساعد على الشعور بالكفاءة، وسبب في الإيجابية، كل هذه العوامل المجتمعة تكون سبب في الشعور بالسعادة في اللحظات التي. ومن الأمور العقلية التي يمكن ممارستها في الإمتنان الإمتنان للتحديثات في المشكلات والتي بسببها انت تكتسب المهارة على التعامل مع الأمور وتكتسب القوة والثقة بالنفس، هذه الحيلة العقلية سبب في أن تكون سعيد في لحظات حياتك المختلفة.

توقف عن الانتقاد؛ الانتقاد المبالغ فيه للحظة الحالية سبب في رؤية الأمور السلبية وربطها بما لديك من مشكلات لتشابه المشاعر السلبية.مما يعني عدم القدرة على الشعور بالسعادة، حاول أن تبحث عن الأمور الإيجابية في المواقف واستمتع بها قدر الإمكان ولا تنتقد. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة