في حال كنتَ مقصراً في الصلوات أو كنتَ تصلي فَرْضاً وتترك مقابله عدد من الفرائض فهذا وللأسف شأن الكثير من المسلمين، فهم مُغيَّبون تماماً عن تأدية الصلوات، وبالتالي كي تستطيع أن تلتزم بالصلاة وأن تتولد لديك القدرة والاستطاعة التامة على تأديتها لا بد من أن تدرك مدى عِظَم وأهمية قدر الصلاة ودورها الجليّ والرئيسي في حياة المؤمن، وأيضاً أن تحثَّ نفسك مراراً وتكراراً على الذهاب للمسجد عند الدخول في أوقات الصلاة وترك المُلهيات التي تولد لديك الإحباط والكسل عن تأديتها فمن علامات رضا الله - تعالى - عن عبده أن يعينَه على القيام بالطاعات، فلا بد أن تكون النيَّة حاضرة والبادرة الحسنة لديك، وأيضاً لا تتردد في سؤال الإمام أو أحد المصلِّين عن كيفية الصلاة وكيفية أداءها.