ماذا أفعل بالصلوات التى فاتتني، وهل يجب أن أصليها قضاء، وهل أستطيع صلاة فرض اليوم والسنن مع القضاء؟

4 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٠ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال الله عز و جل في حق الصلاة ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) و قال أيضا مخبرا عن أفضل الأعمال فقال ( الصلاة على وقتها ) . و عليه فإن الصلاة لا تسقط عن المسلم و إن نسيها لسبب ما أو عذر فعليه أن يصلي ما فاته قضاءا متى تذكرها 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٩ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".

وقال عليه الصلاة والسلام لما سئل أي الأعمال أفضل فقال:" الصلاة على وقتها..".

وبالتالي يجب على الانسان ان يلتزم بوقت الصلاة فهو مخلوق للعبادة وهي سبب وجوده الرئيسي في الحياة"

ولكن ولسبب ما قد ينسى الانسان او ينام فلا يصلي الصلاة في وقتها فيصبح وقتها حين يذكرها او يصحو كما ثبت بالنص عن النبي عليه الصلاة والسلام.

واما ان كان يصلي وملتزم ثم ترك احيانا ثم عاد وصلى ثم ترك مرة اخرى فهذا وجب عليه القضاء وليتذكر كم فاته والقضاء اولى من السنة.

وان كان لا يصلي ابدا ثم بدأ الصلاة حديثا فلا يقضي ابدا.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٨ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أختي الفاضلة:
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز 
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)
الأولى أن تصلي صلاتك في وقتها ولكن إن فاتتك صلاة وجب عليك قضاؤها ويتم القضاء بعد أداء الصلاة المكتوبة في وقتها ويمكن أن تتركي سنن الصلاة حتى تفرغي من صلاة الفريضة.
واحرصي أختي الكريمة على أن تؤدي صلاتك في وقتها ولا تكثري من قضاء الصلوات.

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٨ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أخي السائل، الإسلام قد منح الناس إمكانية قضاء الصلوات الفائتة، بحيثُ تستطيع تأدية كل صلاة في الوقت الذي تنوي فيه، فمثلا لو فاتتك صلاة الظهر وأذن العصر ولم تصلِّ الظهر بعد تستطيع أولاً قضاء صلاة الظهر ثم العصر، لأنَّك بذلك تكون لا زلت في وقت العصر فالأوْلى تأدية الصلاة الفائتة ثم تأدية الصلاة الحالية لأنها لا زالت في وقتها، وهكذا قِس ذلك على باقي الصلوات الأُخرى تقوم بقضاء الفائتة ثم تأدية الصلاة الآنية.
وبالنسبة لقضاء السُّنن كما نعلم أن ترك السُّنن لا يؤاخذ بها العبد وإنما يؤاخذ على تقصيره بصلوات الفريضة، ولكن عند القضاء كما قلنا الأوْلى تأدية صلوات الفريضة ثم السّنة وتستطيع تأدية ركعتي سنَّة قد تكون كفيلةً عن السُّنن الفائتة، أما الفريضة فيجب قضاؤها كاملةً - والله تعالى أعلى وأعلم -.