كيف أتخلص من عادة سيئة أقوم بها أو صفة غير جيدة بي؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
للتخلص من العادات السيئة أو الصفات السلبية عليك:

أولًا: تحديد المحفزات؛

- العمل على تذكر المحفزات بشكل دائم وتحديدها بشكل حقيقي خطوة أولى في التحكم في العادة أو التخلص من الصفة السلبية.

- لتتمكن من تحديد المحفزات لا بد من تتبع العادات لتأكد من وجود أنماط معينة ينتج عنها العادة.

- ولتتمكن من تتبع العادات لا بد أن تحدد:

* مكان حدوث السلوك المعتاد.

* وقت حدوثه خلال اليوم.

* الشعور الناتج عن السلوك أو إعادة أو الصفة.

* هل يتم مشاركة العادة أو الصفة مع آخرين.

تحديد هذه الأمور جميعها سبب في فهم النفس وبدأ عمل حقيقي للتخلص من العادات أو الصفة.

فمثلا:

التوقف عن عادة النميمة بعد تتبع السلوك ستجد؛

* أن النميمة تحدث في أماكن مغلقة فيها قدر من الخصوصية.

* وتبدأ هذه العادة بالظهور في حال وجود أشخاص مقربين.

* الشعور الناتج عنها أشبه بالشعور بالراحة لتفريغ الحديث والمشاعر.

في المقابل تختفي هذه العادة مع الأشخاص الغرباء وضمن المحيط الجديد وعدم التحدث بأمور الآخرين سبب في الشعور بعدم الراحة والتوتر.

ثانيًا: حدد الهدف من التغير؛

- التركيز على سبب الرغبة في التغير مهم حيث تشير الدراسات النفسية أن التغير كلما كان ذو قيمة أو مفيد كان تحقيقه أسهل.

- فكر جيدًا في سبب رغبتك في التخلص من هذه العادة أو الصفة، أعط الوقت الكافي لنفسك.

- هذه الخطوة سبب في أن تبحث في ذاتك وتحقق وعي أكبر وتتوصل لأسباب لم تكن تعرفها سابقًا عن نفسك.

- كتابة الأسباب والاحتفاظ بها في مكان يقع عليه البصر باستمرار أمر مهم.

حيث رؤية أسباب التغير بشكل متكرر يطور الحافز والإرادة، ويغير العمليات العقلية التي تزيد من صدور العادة السلبية ويستبدلها بطرق تفكير جديدة حول كيف وكتى ولماذا التغيير.

ثالثُا: أوجد الدعم؛

- التعامل مع العادة السلبية أو الصفة بشكل فردي قد يكون أمر صعب وهنا يمكن طلب الدعم من الأصدقاء لمساعدك على التخلص من أمر ما.

- أو في حال كانت العادة أو الصفة مشتركة يمكن وضع مخطط للتخلص منها لكل منكما.

رؤية النتائج من أحد الأصدقاء بطريقة إيجابية سبب في الاستمرار والمحاول للتخلص من الأمر الغير مرغوب فيه.

حيث المنافسة بين الطرفين أمر تشجيعي.

- وجود شخص إلى جانبك في مرحلة التغير أمر مهم لتقديم الدعم النفسي والمعنوي في حال حدوث الانتكاسات وعدم القدرة على التحكم بالنفس.

وهذه الأوقات لا بد منها وموجودة لوجود الظروف الكثيرة المتحكمة في حالة التغيير.

رابعًا: ممارسة اليقظة الذهنية:

- التفكير في الحاضر وعدم الرجوع للماضي أو التطلع للمستقبل أمر يساعد في الوعي بالمشاعر والأفكار والأفعال.

- هذه العملية سبب في مراقبة الدوافع التي تتعلق بالعادات أو الصفات، دون إصدار الأحكام أو إصدار ردود الفعل.

- تحقيق الوعي بالودافع إلى جانب المحفزات التي تم تحديدها سابقًا ضمن عملية اليقظة الذهنية سبب في إيجاد البدائل والخيارات الممكن تحقيقها بشكل فعال.

- ممارسة اليقظة سبب في تتبع الطرق التي تؤثر على السلوك والصفات، الوصول لهذه المعرفة سبب في زيادة الاندفاع للتغير.

خامسًا: مارس الواقعية والموضوعية.

- استبدل العادات السلبية أو الصفات بأخرى تكون سهلة التحقيق وغير خيالية.

- العمل على إيجاد سلوكيات وصفات بديلة عن الحالية لكنها لا تتوافق مع ما لديك من مهارات وخبرات وقدرات أمر يزيد من تأصل العادة السلبية أو الصفة.

لأن التعرض لتجارب الفشل المستمر وما ينتج عنه من مشاعر إحباط سبب في الاستسلام ورؤية أن العادات السلبية أو الصفات أمر أفضل من التغيير.

فهنا لا بد من جعل التغيير حاله موضوعية منطقية واقعية تتوفر فيها البدائل الكافة في حال حدوث خطأ ما.

سادسًا: التكرار والممارسة:

- تكرار السلوكيات الجديدة وما فيها من بدائل سبب في تكوين نمط جديد للحياة يساعد على التخلص من النمط السابق.

- اقبل الخلل في بعض الأحيان في هذه المرحلة، لكن اعلم سبب الخلل حتى تتحكم به.

- طور الإرادة القوية وضع الحدود للنفس.

- لا تتساهل مع نفسك بدرجات كبيرة واعلم في أي المواقف يمكن ممارسة الغفران وفي أي المواقف لا بد من إعادة تنظيم الذات.

- تخلص هنا وخلال الممارسة من عقلية كل شيء أو اللا شيء. التغيير بحاجة لوقت وفي بعض الأحيان وقت طويل جدًا. والتفكير بطريقة متحيزة فيها كل شيء أو لا شيء ضمن التغيير يعني التوقف عن العمل وعدم فهم حقيقي للتغير.

- تدرج ابدأ بتغيير الأسباب البسيطة ومن ثم توجه للمسببات الكبيرة التي تعمل على صدور الصفة أو العادة.

- ولتتأكد من أن التغيير والممارسة في المسار الصحيح اعمل على تغيير البيئة؛ تخلص من كل عوامل صدور السلوك أو العادة السلبية سواء أشياء مادية أو معنوية.

ابني بيئة جديدة فيها كل العوامل الإيجابية التي تساعدك على الاستمرار.

- حاول طلب المساعدة دائمًا في حال وجود الصعاب.

- طالع الكثير في موضوعات إدارة المشاعر والانفعالات لتتحكم بنفسك ومشاعرك أثناء هذه الفترة. 

 - دائمًا انظر لنفسك وأنت تمارس التغيير بأنك تتمتع بنتيجة إيجابية مارس أحلام اليقظة بالحد الطبيعي، تخيل نفسك وأنت تكسر العادة أو الصفة وتصل للنتيجة المرجوة.

- حفز نفسك عن طرق مكافأة النفس في حال الحصول على نتائج مرجوة، للشعور بالامتنان للنفس والفخر. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة