الجليد قد يستخدم في الطب إلى حد ما. في حالة الحقن داخل الخلط الزجاجي فقد وجد أن الجليد يحسن الاحتفاظ والسوائل الناتجة. يسبب الثلج أيضا تضيق في الأوعية المحلي، والذي قد يتداخل مع إطلاق مواد الألم المحلية وقد يحفز إطلاق الإندورفين، مما يؤدي معا إلى حدوث تسكين. عادة ما يحقق التخدير التثليجي بسرعة ويستمر لمدة 5 إلى 10 دقائق على الأقل، مع مقالات تصف السيطرة الكافية على الألم لمدة تصل إلى 15 دقيقة. علاوة على ذلك، يسمح الثلج للمريض باستعادة المدخلات الحسية، خاصة بعد إعطاء الحقن الكيميائي. كما أن له تأثير في سرعة توصيل العصب بحيث يكون أبطأ أو أقل، وبالتالي إبطاء النبضات العصبية بحيث لا يكون المريض في انسحاب ناهض بسبب الإجراءات السريعة أو الحركة.
في حين أن هناك عدة طرق أقل توغلا للتخدير الموضعي فإننا نتفق على أن استخدام هذا التخدير يمكن أن يكون علاجا للسيناريو الغير عادي حيث يعاني المريض من الحساسية من التخدير الموضعي أو مخاوفه.
كلما كانت هناك حساسية شديدة أو حتى تأثير شديد ضد المادة المخدرة, ليس فقط سيكون من الصعب على المريض في هذه الحالات إجراء العمليات الصغيرة، ولكن قد يكون لديهم مشكلة في الحصول على المضادات الحيوية الوريدية المدرجة أيضا. وايضاً يمكن أن يكون الجليد بديلا مناسبا لغرض تزويد أخصائيي الصحة الجلدية الأنيقة بالقدرة على تخفيف الألم عند تضخيم الشفاه. هذا غير استخداماته في عمليات وطب العيون.
للمزيد من المعلومات عن:
1321 مشاهدة
