من الصعب على المريض الخضوع لحقن حنكي مباشرة لتخدير المنطقة لعمليات الأسنان أو أي مكان في تجويف الفم. فالطريقة المعروفة هي التبريد المسبق لموقع الحقن باستخدام الثلج أو بعض المبردات الأخرى، مثل الرش الذي يمكن أن يبرد المنطقة التي لا نريد المريض أن يعاني من الألم فيها. نظرا لأن بعد الملاحظات الفنية المقدمة تقترح استخدام برعم القطن المبرد كوسيلة مبتكرة لتقديم التبريد المسبق الفعال للتخدير الحنكي, بحيث يتم غمس براعم القطن التي تم شراؤها من المتاجر في الماء النظيف ووضعها في الفريزر لمدة 10 دقائق. الخطوة التالية هي وضع كرة القطن المجمدة على الموقع مع احتمال وجود أكثر من نصف سنتيمتر مكعب من زيت التخدير وإدارة المحلول الملحي الذي سوف يخدر المنطقة لمدة دقيقة واحدة. كل من المرضى في الدراسة عرض استجابة الألم مساوية لـــصفر على مقياس الألم من 0-10.
قدمت هذه التقنية حلا أكثر أمانا لأطباء الأسنان الذين يرغبون في التأكد من أن تجربة مرضاهم كانت خالية من الألم أثناء العلاج. وسيكون من المفيد النظر في مزيد من الدراسات والتقييم لهذه المنهجية.
هناك العديد من الإجراءات / التقنيات المستخدمة لتقليل الألم من توسع الأنسجة في منطقة الحنك. تطبيق الجليد هو مجموعة واحدة فقط من التقنيات المستخدمة للحد من الألم من توسع الأنسجة. يمكنك استخدام مرآة أو برعم قطني للضغط على منطقة المشكلة على الجبهة. التبريد المسبق (باستخدام رذاذ الثلج أو المبرد) هو تطبيق التبريد المسبق لتجنب النبضات العصبية المرسلة في مكان التخدير,
وقد تم استخدام عدة طرق للتخدير عبر التبريد, مثل عصي الجليد حيث يتم ملئ بالماء في إصبع القفازات والتجميد. كما يتم ملؤها بكميات عشوائية من المياه والتجميد. أو يتم نقلهم إلى غلاف تم صنعه خصيصا لهذا الغرض. تدار بخاخات التبريد على السطح المطلي باستخدام أطراف قضيب قطنية صغيرة.
سيكون هذا النهج مفيدا نظريا لأخصائيي طب الأسنان الذين يسعون إلى تنفيذ تجربة تخدير خالية من الألم لمرضاهم.
للمزيد من المعلومات عن: