التخدير التثليجي هي أحد التقنيات التخدية البسيطة التي تقوم بالإعتماد على خفضدرجة حرارة الجزء المراد تخديره، بدأ إستخدام هذه التقنية في أربعينيات القرن العشرين وذلك لإجراء عمليات بتر للأطراف المصاببة بالغغرغينا سواء بفعل مرض السكري أو بسبب الإصابات، حيث يتم وضع الطرف المراد بتره في حوض يحوي قوالب من الثلج لخفض حررارته وفقدان الشخص الشعور بهذا الطرف.
تمنح طريق التخدير التثلجي فقدان الشعور بالألم لمدة ساعة وهذا كافي للجراح حتى يقوم ببتر الطرف المصاب بالغرغرينا.
قد تسبب تقنية التخدير بعض المضاعفات غير المرغوبة أثناء تطبيقها من الأمثلة على هذه المضاعفات:
* إصابة الجسم بصدمة نتيجة إنخفاض درجة حرارته.
* الإصابة بالعدوى البكتيريا غالباً ما يكون مصدر هذه العدوى هو الثلج المستخدم في تبريد الطرف المصاب بالغرغرينا و المراد بتره ، كما أن هذه طريقة التخدير التثلجي تعتبر من الطرق البعيدة عن إمكانيات التعقيم المطلوبة.
* قد تسبب طريقة التخدير التثليجي بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بعدم الراحة في الطرف المراد إجراء عملية البتر ه وذلك نتيجة لوضع هذا الطرف في بيئة باردة جداً كما قد يشعر الشخص بألم في هذا الطرف لنفس السبب.
تعتبر طريقة التخدير التثليجي من طرق التخدير القديمة التي تم الإستغناء عنها وذلك لوجود طرق تخديرية حديثة أكثر فعالية من طريقة التخدير التثليجي وأكثر أماناً من هذه الطريقة.
كما يوجد طرق تخديرية قديمة أخرى كانت تستخدم قديماً وتم الإستغناء عنها في الوقت الحالي، يمكنك التعرف على هذه الطرق الطرق التخديرية القديمة من خلال النقر على السؤال التالي،
ما هي الأساليب المستخدمة للتخدير قديماً ؟ .
المصدر المستخدم في الإجابة عن هذا السؤال :
https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%B1/%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%AB%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A