في الإنسان الصحي الذي يبلغ وزنه 70- كلغ، يتشكل المخزون الطبيعي للسكر في جسمه من 100 غرام في الكبد و400 غرام العضلات على شكل الجليكوجين و4 غرامات في الدم على شكل جلوكوز. لا توجد طريقة لتخفيف مخزون السكر في الكبد وحتى لو كان هنالك طريقة لن تعتبر مفيدة، لأن هذا السكر هو ما يمنع انخفاض نسب السكر في الدم وموت الإنسان، ولكن هنالك طرق للتحكم بطريقة إفراز هذا السكر، وهذه الطرق تتمثل بعلاجات السكري وخصوصاً الأنسولين.
يتميز داء السكري من النوع الثاني عن طريق خلل في توازن الجلوكوز في الدم، في حين أن هناك بعض التحسن في خفض نسبة الجلوكوز في الدم مع العلاجات الحالية لمرض السكري، لا يتم الحفاظ على فعاليتها طوال الوقت ويمكن أن يرتبط استخدامها مع الآثار الجانبية الضارة، مثل نقص السكر في الدم. لذلك القدرة على علاج الكبد مباشرة من أجل تحسين كمية الجلوكوز في الدم لم يتم استكشافها بعد، ولكن أنا أرى بأن الدراسات يجب أن تركز عليها لمحاولة إيجاد طريقة للسيطرة على هذا الأمر.
علاج مرض السكري الأكثر شيوعا هو الميتفورمين، شعبيتها تنبع من قدرتها على خفض السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، ويحدث ذلك دون إحداث نقص السكر في الدم أو زيادة الوزن، ولكن يرافق الميتفورمين الكثير من الآثار الجانبية والتي قد تنجم عن آثاره على أنسجة متعددة.
زيادة الجلوكوز في الدم صادر من امتصاص الأمعاء للغذاء، وإنتاج الجلوكوز، وانهيار الجليكوجين بواسطة الكبد وقد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يتم تخزين السكر في الكبد بالعادة من قبل الأنسولين الذي يعكس ارتفاع مستويات السكر في الدم وبناء على ذلك يزيد من تخزين الكبد للسكر على شكل الجليكوجين الذي في حال ما يقل السكر في الدم، يتم تحلله وتحويله إلى جلوكوز (السكر) حتى يغذي الدماغ بشكل جيد.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:
1871 مشاهدة
