إن من مأثور الدعاء, اللهم إنا نسألك رضاك والجنّة, ونعوذ بك من سخطك والنار.
الجنة دار الكرامة لمن سبقت له الحسنى في الحياة الدنيا, وهي حلم كل مؤمن لأن فيها رضوان الله أولاً, وجاء وصف نعيمها في القرآن الكريم في مواضع عدّة.
أما عديد أبوابها, فجاء به الحديث الشريف, عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمّى الرّيان, لا يدخله إلا الصائمون فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل غيرهم "
ومنها أبواب للجهاد, وباب للصلاة, وباب للزكاة.
جعلنا الله وإياكم من ساكنيها.
آمين.