قصة الركن اليماني عند الشيعة
تتفق الشيعة مع السنة بكون النبي صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركن اليماني ويستحب استلامه ، لكن يرى الشيعة أن الركن اليماني له مكانة و أفضال أكثر مما عند أهل السنة فلهم روايات عندة عن مكانته وفضله عندهم منها :
- أن الركن اليماني هو أحد أبواب الجنة التي لم تغلق منذ فتحها"عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه . وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل ."
- ورد أيضا عندهم في مكانة الركن اليماني أن الركن اليماني يمين الله عز وجل في الأرض فعند استلامه بهذا يكون الله عز وجل صافح عباده ويشهد لهم بالموافاة ، "عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوفوا بالبيت واستلموا الركن فانه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة . "
- يرى الشيعة أن هناك ملكا موكلا بالتأمين على الدعاء فليس له عمل منذ الخلق سوا هذا ، "سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن ملكا موكلا بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم فلينظر عبد بما يدعو ، فقلت له : ما الهجير ؟ فقال : كلام من كلام العرب أي ليس له عمل . وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك ."
من المهم ذكره أن هذه الروايات تختص بالشيعة فقط ولا صحة لها عند أهل السنة ولم تثبت عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعتد بها ولا يبنى عليه شيء من الأحكام .
مكانة الركن اليماني عند أهل السنة
ترجع مكانة وأهمية الركن اليماني عند أهل السنة ما جاء من فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام يستلم الركن اليماني _لمس الحجر إن لم يستطع يشير إليه بيده _ ولا يقبله فلم يثنبت عنه عليه الصلاة والسلاة أنه قبله وجاء في فضله عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا ؛ أي ينقصانها " .
فلم يرد عند أهل السنة في الركن اليماني فوق هذا من الفضل والمكانة له .
254 مشاهدة
