ما هي آثار الوضوء؟

يعتبر الوضوء شرطاً من شروط صحة الصلاة وقبولها وكذلك فهو بوابة المسلم للعديد من العبادات, وتظهر آثار الوضوء على المستويين الجسدي والنفسي للمتوضئ, فأما الآثار الجسدية تتمثل في:
_ تنشيط الدورة الدموية في اليدين والأرجل.
_تنظيف الوجه عند غسله من الأتربة والميكروبات.
_تنظيف الفم من الجراثيم عند المضمضة.
_تنظيف الأنف من الميكروبات التي يلتقطها من الهواء عند الاستنشاق.
أما آثار الوضوء على المستوى النفسي فتظهر جليةً في إزالة التوتر بشكل فوري والشعور بالاطمئنان والهدوء والسكينة, لذلك ورد في بعض الأخبار أن الوضوء عبادةً في حد ذاته لما له من آثار طيبة على صحة الإنسان.

آثار الوضوء: هي علامات من الإشراق و النور والبياض والتلألؤ لاعضاء جسم الانسان في المناطق التي كان يتوضأ ويوصل الماء اليها.

فقد ورد في النص( غرا محجلين من آثار الوضوء).

والوضوء مأخوذ من الوضاءة أي النور والإشراق والنظافة ، وهو تمرير الماء على أعضاء معينة من الجسم بقصد استباحة العبادات وهو شرط من شروط صحة الصلاة مع طهارة اللباس ومكان الصلاة الى جانب شرط العلم بدخول وقت الصلاة واستقبال القبلة والتكليف.

والوضوء  أركانه هي : ١- النية ومحلها القلب ٢-وغسل الوجه ٣- وغسل اليدين للمرفقين و٤-مسح بعض الرأس ٥-ومسح الرجلين الى الكعبين ٦-وترتيب هذه الاركان فيما بينها .٧- الموالاة : أي المتابعة دون جعل فاصل في الوضوء .

وهذا كما ورد في الاية القرآنية التي بينت اركان الوضوء توقيفيا بقوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين".

وسنن الوضوء هي

 ما آثار الوضوء :

*اثار الوضوء:
-يجعل المسلم يوم القيامة من الغر المحجلين.قال عليه الصلاة و السلام (إن أمتي يأتون يومَ القيامةِ غرًا محجّلين من أثرِ الوضوءِ. فمن استطاع أن يطيلَ غرتَه فليفعلْ)
-ينال المسلم محبة ورضي الله سبحانه وتعالي.قال الله تعالي (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
-يرفع درجات المسلم، ويمحو سيئاته.قال صلي الله عليه وسلم (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ)
-سبب من أسباب دخول الجنة فيدخل من اي باب من أبواب الجنة الثمانية 
-قال الرسول صلي الله عليه وسلم (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِه) فالوضوء يعمل علي غفران الذنوب والخطايا
-من علامات إيمان العبد .قال عليه الصلاة والسلام (استَقيموا ولَن تُحصوا واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ ولا يحافظُ علَى الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ).

الوضوء هو ركن من اركان الصلاه ولا تجوز الصلاه الا بالوضوء و بالوضوء يتحقق هذا الركن عندما يتوضا الانسان فانه يشعر براحه نفسيه و طمانينة ويكون  مستعد لاداء فريضه من الفرائض المحببة لنفسه وهي الصلاه والوضوء يبعث فيه الجسد والنفس النشاط وعدم الكسل والوضوء اثار الجسميه حيث يحافظ على نظافه الجسد صحه ونشاط وحيويه ويعمل على تنشيط الدوره الدمويه في العروق و ازاله الكسل والخمول ويعمل على قتل الجراثيم والميكروبات في الانف وفي الفم عن طريق الاستنشاق والمضمضه

الوضوء كما أنه مهم لأداء الصلاة والبدء بها وايضاً يعتبر ركناً أساسياً من اركان الإسلام ايضاً من جانب آخر للوضوء آثاراً إيجابية وجميلة على مستوى الفرد:

من آثار الوضوء ليس فقط ضروريته لصحة الصلاة ولكن له تاثير مريح فى النفس كانك تطهر من الذنوب و تصفى نفسك ، ان الوضوء هو شئ اساسى من اجل تأدية الصلاة تأدية صحيحة و قبولها من الله عز و جل فيجب على من سيقيم الصلاة الذهاب اولا من اجل الطهارة بالوضوء ،فلا صلاة بغير طهارة ومن خطوات الوضوء الاتى :
اولا عليك بالنية و ان تسمى الله(بسم الله الرحمن الرحيم)
ثانيا غسل اليدين 3 مرات
ثالثا المضمضة(او غسل الفم) ثلاث مرات 
رابعا الاستنشاق عن طريق الانف بالماء ثلاث مرات 
خامسا غسل الوجه ثلاث مرات
سادسا غسل المرفقين كل منهما ثلاث مرات
سابعا غسل الاذنين من الداخل و الخارج ثلاث مرات 
ثامنا غسل القدمين كل منهما ثلاث مرات

 لكي تصح الصلاة يجب ان يكون الوضوء صحيحالانه شرط  من شروط صحة الصلاة وقبولها وتظهر آثار الوضوء على المستويين الجسدي والنفسي للمتوضئ, فأما الآثار الجسدية تتمثل في:
_ تنشيط الدورة الدموية في اليدين والأرجل.
_تنظيف الوجه عند غسله من الأتربة والميكروبات.
_تنظيف الفم من الجراثيم عند المضمضة.
_تنظيف الأنف من الميكروبات التي يلتقطها من الهواء عند الاستنشاق.