الطهارة هي رفع الحدَث وإزالة الخبث. وهي من الأمور المهمة جداً لكل مسلم ومسلمة ولا تصح الصلاة والطواف إلا بها فقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ " [رواه البخاري] ،
- وحكمها : واجبة ، قال تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)
ومن فضائل الطهارة:
- إن الله تعالى يحب المتطهرين، قال تعالى: (إنَّ اللّهَ يُحب التوابين ويُحب المتطهرين)
- الطهارة مكفرة للذنوب كلها، لحديث النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا توضّأ العبد المؤمن خرجت خطاياه من فيهِ، وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه.)
- علامات المؤمنين في وجوههم من الوضوء يوم القيامة لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (إن أمتي يأتون يوم القيامة غرلاً محجلين من أثر الوضوء )
- إن الوضوء الصالح هوسلاح المؤمن من الشياطين ، ولذلك يستحب النوم على طهارة، فإن العبد إذا نام على طهارة بات الملك في شعاره يحرسه من الشيطان كما في الحديث. قال عليه الصلاة والسلام : (من بات طاهراً بات في شعاره ملك ـ وهو الملاصق للجسم من الملابس ـ فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهراً)
- الذي يحافظ على الوضوء والطهارة يشهد له بالايمان (لا يحافظ على الوضوء إلا المؤمن)
- الذي يحافظ على الوضوء ويحرس على الطهارة ترفع له الدرجات وتحط عنه الخطايا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى، قال: إسباغ الوضوء على المكاره)،
- وينبغي للمسلم أن يحافظ على طهارته وأن يحرص على الوضوء لكل صلاة لما فيها من الاجر العظيم وتكفير الذنوب ولان الله عز وجل يحب المتطهرين .