قال تعالى :" وأنزلنا القران للذكر فهل من مدكر".
فالقرآن كلام الله وصفته أنزله الى محمد بواسطة جبريل كي يذكر الناس بما يجب أن يطبقوه من أوامر ونواه فيها مصلحة الفرد والجماعة.
وكي يفهم الناس جميعا ما هو التفصيل في القران وما هي الاحكام فيه ؛ فلم تكن هناك لغة أعمق وأعظم وأشمل بمفرداتها و معانيها من لغة الضاد كي ينزل بها وتتوضح للناس أعماق المعاني ، ثم تترجم ترجمة المعاني للغات الثانية التي لن تصل لمستوى العربية في التفسير والتفصيل وحسن الايضاح، قال تعالى عن لغة القران التي نزل بها:" بلسان عربي مبين" وقال ايضا:" انا جعلناه قرنا عربيا لعلكم تعقلون".
ولأن لغة العرب ولهجاتها كثيرة فقد راعى القران الكريم ذلك كي يفهم كل العرب بكافة لهجاتهم مقاصد ومعاني القران الكريم فنزل القران بسبع لهجات وبعشر قراءات صحيحة، كل قراءة لها روايتين، وبالتالي تصبح عدد الروايات عشرون رواية.