بماذا تتميز فترة المراهقة لدى الإناث من ناحية نفسية؟

تعتبر فترة المراهقة ، فترة مميزة في حياة الإنسان ، نظرًل لكونها مرحلة انتقالية على كافة الأصعدة الت يتتعلق بأعضاء الجسم ، ووظائفها الحيوية ، نتيجةً للاظطرابات والتغييرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة ، حيث تتنشط الهرمونات التناسلية ويكتمل نمو وتطور الأجهزة التناسلية ، ويصاحبها أعراض معينة من مثل :
** اضطرابات مزاجية ، العصبية الزائد والتوتر.
** ظهور الشعر الزائد في مختلف أنحاء الجسم .
** ظهور معالم الجسم الخاصة ( مثل الثدي عند البنات ) 

تتميز مرحلة المراهقة عند الاناث من الناحية النفسية بما يأتي:
1-ان الحالة النفسية للفتيات في مرحلة المراهقة يطرا عليها تغير واضح وكبير وذلك بسبب ما يطرأ على الفتاه من تغيرات جسديه حيث ان هناك بعض الفتيات لا يتقبلن هذا التغير فيصبن بنوع من الاكتئاب .
2-تصبح الفتيات في سن المراهقة اكثر حساسيه للمواقف المختلف فاستجابتها للأمور أصبحت مختلفة وتبكي على أمور يراها الراشدون انها أمور تافهة .

فترة المراهقة: هي العمر الفاصل بين الطفولة و الرشد. وذلك في الفترة العمرية المُمتدة من سن 15 إلى 25، وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر. يجب التعامل مع هذه الفترة بطريقة واعية و صحيحة؛ لانها فترة مهمة، حيث أنّ يتم تشكيل الخواص الأساسية لشخصية الفرد في هذه المرحلة.
 و لكن هذه الفترة تتميز بأنها مرحلة قد تكون صعبة عند البعض، و من أبرز الصفات الذي يحملها الشخص في هذه الفترة: 

تتميز مرحلة مراهقة الاناث بعدة تغييرات نفسية وهي :
الضيق النفسي والقلق والانطواء وهي من تبعات الدورة الشهرية .
الخجل الشديد جراء التغير الجسماني .
التقوقع في البيت ، والتشتت في التفكير ، والمزاج المتقلب .
الاحباط واليأس جراء المحاولات الفاشلة لتصبح المراهقة مستقلة بذاتها وغرفتها وأشيائها ، وتحدث عند بعض الفتيات المراهقات .

التغيرات النفسيه و  الانفعالية عند الفتيات فترة المراهقه :
الانفعالات في هذه المرحلة بأنها مندفعة وغير مُتّزنة،
وقد يكون مبالغاً فيها ولا تَتناسب مع المُثير المُسبّب لها، 
فلا يَستطيع المراهق التحكّم بشدتها، 
ويظهر التناقض في الانفعالات تجاه نفس المثير أو نفس الفرد،
فتظهر ازدواجيّة المشاعر بين مشاعر الحب والكره أو الخوف والتهوّر والشجاعة،
أو التديّن والتطرّف، أو الحماس واللامبالاة، 
كما يتّجه المُراهق إلى تكوين شخصيّته المستقلّة انفعاليّاً بعيداً عن المؤثرات النفسيّة للوالدين والأهل،
بالإضافة إلى الانغلاق حول الذات والانطوائيّة والشعور بالخجل وتذبذب الانفعالات تجاه التغيرات الجسمية وكيفية التكيف معها، ويترافق مع كلّ هذا شعور المراهق بالذنب والخطيئة تجاه الأفكار الجديدة التي تطرأ على تفكيره، 
وقد يظهر عليه بعض التردّد وتدنّي الثقة بالنفس،