قال الله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة 89
*نعم يجوز أن تصام كفارة اليمين يومي الإثنين والخميس ويجزىء الصوم متفرقات وهو قول الإمام الشافعي والإمام مالك
ولكن الأفضل أن يكون صيام كفارة اليمين متتابعاً ، ولو عجزت عن ذلك فلا حرج لك قطع التتابع.
وهنا ننوه ونقول بأنه لا يجوز لك الانتقال إلى الصيام إلا في :
حالة عجزك الإطعام ، أو الكسوة ، أو تحرير الرقبة . وبالنسبة لتحرير رقبة فهي غير موجودة في الوقت الحالي فانظر إلى استطاعتك لاطعام عشر مساكين فان عجزت عن ذلك فانظر الى كسوتهم فإن لم تتمكن من ذلك فلتصم ثلاث أيام متتالية أومتفرقة والله أعلم .