كفارة اليمين هي طهارة للحالف من وزر الحنث بيمينه, وقد بيّنها البيان الإلهي في قوله تعالى: " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " .
وهي على الترتيب, إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يُطعم أهله, فالغني يُطعم حسب غناه لا حسب أوسط العامة, والآية واضحة المعاني "مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ "
"أَوْ كِسْوَتُهُمْ " فإن كُنّ نساءً فثوب وخمار, أو رجالاً فإزار ورداء.
" أو تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ " (مؤمنة ) و وهذا الشرط غير متوفر أيامنا لعدم وجود العبيد.