إن الله تبارك وتعالى شرع اليمين لتأكيد الأمر المحلوف عليه من قبل الحالف، وذلك لجعل المخاطب يثق بكلام الحالف وما يحلف عليه مهما كان الأمر، أو بغرض تقوية الطلب من المخاطب، ولتعزيز هذا الأمر شرع اليمين، إلا أن البعض يحاول التلاعب والضحك على نفسه من خلال الحلف بغير الله والحلف الباطل، لوترسيخ ما تحدثنا عنه مسبقًا أقر الله كفارة لليمن الكاذبة لتأنب الكاذب وتردعه عن كذبه.